الاحتجاجات تطاول مطار هونغ كونغ

  • 8/10/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ مئات المتظاهرين المؤيّدين للديموقراطية اعتصاماً في مطار هونغ كونغ، للفت أنظار الزائرين الأجانب إلى تحرّكهم الذي بدأ قبل شهرين. المتظاهرون الذين وضع بعضهم أقنعة على وجوههم واعتمروا خوذاً، أطلقوا هتافات مناهضة "للطغيان" وجلسوا على الأرض في قاعة الوصول، ملوّحين بلافتات تدين العنف، باللغتين الصينية والإنكليزية. وكُتب على لافتة: "أنقذوا هونغ كونغ من الاستبداد ووحشية الشرطة"، وعلى أخرى بلغات عدة "إسألوني عن هونغ كونغ!". وقال متظاهر إن المحتجين يريدون أن يعرف مزيد من الناس، ما يحصل في هونغ كونغ، علماً أن دولاً حذرت رعاياها المتوجهين إلى المستعمرة البريطانية السابقة من الوضع فيها، بينها الولايات المتحدة. وتشهد هونغ كونغ تظاهرات وتحركات شبه يومية، تتحوّل غالباً إلى عنف، بعد رفض المحتجين مشروع قانون أعدّته الحكومة الموالية للصين، يتيح تسليم الأخيرة مطلوبين. ويطالب المتظاهرون باستقالة الرئيسة التنفيذية في المدينة كاري لام، وبتحقيق مستقل في عمل الشرطة، وبعفو عن المعتقلين وسحب مشروع القانون نهائياً، بعد تجميده، وبدء تطبيق الاقتراع العام في هونغ كونغ. وأعربت الخارجية الصينية عن "استياء عميق" من السلطات الأميركية، مشيرة إلى تقرير لوسيلة إعلام محلية حول لقاء بين مسؤولة في القنصلية الأميركية في هونغ كونغ مع مجموعة مطالبة بـ "الاستقلال". وحضّت الوزارة القنصلية على أن "تقطع فوراً أيّ صلة مع مثيري الشغب المناهضين للصين"، وأن "تتوقف فوراً عن التدخل في شؤون هونغ كونغ". وسُئلت ناطقة باسم الخارجية الأميركية عن "الاحتجاج الرسمي" الذي قدّمته الحكومة الصينية، فأجابت: "أعتقد بأن تسريب معلومات شخصية عن ديبلوماسية أميركية وصورها وأسماء أطفالها ليس احتجاجاً رسمياً. هذا ما يفعله نظام مارق، لا ما قد تفعله دولة مسؤولة". واعتبرت أن تلك الديبلوماسية فعلت ما يفعله زملاؤها "كلّ يوم في العالم"، وزادت: "إنهم يلتقون مسؤولين حكوميين، ومعارضين، ومتظاهرين، وليس فقط في هونغ كونغ أو الصين".

مشاركة :