تخلّى الديبلوماسي الألماني البارز السابق برند إربل عن رئاسة آلية مالية أعدّها الأوروبيون لتسهيل التجارة مع إيران والالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة عليها، بعد تقارير أفادت بدفاعه عن البرنامج الصاروخي الإيراني. وأكدت وزارة الخارجية الألمانية تقريراً نشرته الخميس صحيفة «بيلد»، أفاد بأن إربل أبلغ مسؤولين ألماناً أنه لن يتولّى «لأسباب شخصية» رئاسة الآلية المعروفة باسم «إنستكس». وأوردت «بيلد» أن إربل، وهو سفير سابق في طهران، أجرى مقابلات مع قناة باللغة الألمانية على «يوتيوب»، وصف فيها البرنامج الصاروخي الإيراني بأنه قانوني، متحدثة عن «فضيحة» للخارجية الألمانية. وأشارت وسائل إعلام أخرى، بينها «فايننشال تايمز» البريطانية و«جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، إلى أن إربل انتقد إسرائيل، معرباً عن دعمه لـ «حزب الله» اللبناني الموالي لطهران. وأوردت «جيروزاليم بوست» أن إربل قال عام 2010، عندما كان سفيراً لألمانيا في طهران، إنه يريد تعزيز «الكنز التاريخي للصداقة الألمانية - الإيرانية». إلى ذلك، علّق الناطق باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي على معلومات أفادت بأن إسرائيل قد تشارك في تحالف عسكري بقيادة الولايات المتحدة، لحماية الملاحة في الخليج، قائلاً: «هذا التحالف يثير توتراً، وترى إيران في أي وجود لكيان الاحتلال الصهيوني في الخليج، تهديداً سافراً لأمنها وسيادتها وسلامة أراضيها، وسبباً لإثارة أزمة وزعزعة الاستقرار في الخليج». وتابع أن طهران «ترى أن من حقها مواجهة هذا التهديد والدفاع عن نفسها».
مشاركة :