استدعت روسيا ديبلوماسياً أميركياً، احتجاجاً على "تدخله" لمصلحة المعارضة، عبر رسائل حول تظاهرة نظمتها في موسكو السبت الماضي وقمعتها الشرطة. وتأخذ روسيا على السفارة الأميركية أنها نشرت على موقعها الإلكتروني وحسابها في "تويتر"، معلومات تتعلّق بالتظاهرة التي طالبت بانتخابات حرة في موسكو، ولم تأذن بها السلطات. ودعت هذه الرسائل المواطنين الأميركيين في روسيا إلى تجنّب المنطقة وحمل خريطة عن الطرق التي ستسلكها التظاهرة. واتهمت الخارجية الروسية السفارة الأميركية بالقيام بـ "دعاية تدعو إلى المشاركة" في التظاهرة و"محاولة التدخل في الشؤون الداخلية" للبلاد، علماً أن ناطقة باسم السفارة ندّدت على "تويتر" بـ "تقييد حقوق الروس في التعبير عن أنفسهم". وكانت موسكو استدعت ديبلوماسياً ألمانياً الخميس، تنديداً بـ "دعوات مباشرة للتظاهر" وجّهتها شبكة "دويتشه فيليه" الألمانية على مواقع للتواصل الاجتماعي. وانتقدت الديبلوماسية الروسية أيضاً "تدخلاً" و"انتهاكاً للمعايير والأخلاقيات الصحافية". وتطالب المعارضة بالسماح لمرشحيها بحوض الانتخابات المحلية في موسكو، المرتقبة في 8 أيلول (سبتمبر) المقبل.
مشاركة :