“نتحدث إليكم بكافة لغات العالم ، نتشرف بتقديم المساعدة فى أى موقع” كلمات معبرة صادقة، تعكس الدور الكبير الذي تقوم به حكومة المملكة العربية السعودية لخدمة ضيوف الرحمن، فعلى مدار الساعة يواصل القائمون من مختلف الأجهزة والقطاعات الحكومية تقديم الخدمات المتنوعة وتلبية رغبات الحجاج والاهتمام بتوفير حزم متنوعة من التسهيلات ، وتأتى الفتاة السعودية كنموذج متقدم يعكس الكفاءة والإخلاص كصورة مشرفة؛ لما تشهده المملكة من مشاركة وطنية على كافة المستويات ليعمل كافة أبناء الوطن العظيم فى خدمة حجاج بيت الله الحرام، حيث تشهد منظومة الحج هذا العام مشاركة فاعلة للفتاة السعودية فى كافة المواقع لتكون شريكة فاعلة فى منظومة المستقبل. مشرفة المتطوعات السيدة زينب قالت لـ “لبلاد” :” الفتاة السعودية تتشرف كل عام بخدمة ضيوف الرحمن، وهذا العام شهد مشاركة واسعة ضمن منظومة الخدمات التي تقدمها القيادة الرشيدة لضيوف الرحمن والمتطوعات من مراحل عمرية مختلفة يقمن على تقديم كافة الخدمات داخل نقاط التجمع للحجاج، فضلا على أنهن يحظين بالكثير من المهارات التي تمكنهن من أداء عملهن على أكمل وجه”. وأضافت المشرفة أن التنوع التعليمي للمتطوعات ساهم بشكل كبير في التواصل الفعال مع كافة الجنسيات القادمة لأداء مناسك الحج بيسر وسهولة . “نتحدث إليكم بكافة لغات العالم ، نتشرف بتقديم المساعدة فى أى موقع” كلمات معبرة صادقة، تعكس الدور الكبير الذي تقوم به حكومة المملكة العربية السعودية لخدمة ضيوف الرحمن، فعلى مدار الساعة يواصل القائمون من مختلف الأجهزة والقطاعات الحكومية تقديم الخدمات المتنوعة وتلبية رغبات الحجاج والاهتمام بتوفير حزم متنوعة من التسهيلات ، وتأتى الفتاة السعودية كنموذج متقدم يعكس الكفاءة والإخلاص كصورة مشرفة؛ لما تشهده المملكة من مشاركة وطنية على كافة المستويات ليعمل كافة أبناء الوطن العظيم فى خدمة حجاج بيت الله الحرام، حيث تشهد منظومة الحج هذا العام مشاركة فاعلة للفتاة السعودية فى كافة المواقع لتكون شريكة فاعلة فى منظومة المستقبل. مشرفة المتطوعات السيدة زينب قالت لـ “لبلاد” :” الفتاة السعودية تتشرف كل عام بخدمة ضيوف الرحمن، وهذا العام شهد مشاركة واسعة ضمن منظومة الخدمات التي تقدمها القيادة الرشيدة لضيوف الرحمن والمتطوعات من مراحل عمرية مختلفة يقمن على تقديم كافة الخدمات داخل نقاط التجمع للحجاج، فضلا على أنهن يحظين بالكثير من المهارات التي تمكنهن من أداء عملهن على أكمل وجه”. وأضافت المشرفة أن التنوع التعليمي للمتطوعات ساهم بشكل كبير في التواصل الفعال مع كافة الجنسيات القادمة لأداء مناسك الحج بيسر وسهولة . وقالت إحدى المتطوعات لـ “البلاد”: إن حج هذا العام يشهد مشاركة فاعلة وواسعة للفتاة السعودية، حيث نعمل على تقديم الخدمات والمساعدات للحجاج الزائرين ضمن منظومة العمل التي تم تفعيلها هذا العام وإحداث بعض التطوير والتحديث من خلال توفير شبكة متكاملة من الخدمات، فضلا عن أن الفتاة السعودية تقوم بدورها الفاعل والمميز داخل منظومة رؤية ٢٠٣٠، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير الشاب محمد بن سلمان ولي العهد الأمين، حفظهما الله. وأشارت المتطوعة أن الحجاج أبدوا سعادتهم وشكرهم للمملكة على ماتقدمه من خدمات جليلة لخدمة الإسلام والمسلمين، ومن أبرز النقاط التي قدمت الدعم للحجاج، الإرشادات الواضحة لتأدية المناسك بكل يسر وسهولة، إضافة إلى الخدمات الطبية التي ساهمت بشكل كبير في توفير الرعاية والسلامة لكل الحجاج . وأضافت أن الحج هذا العام يشهد حالات إنسانية بين الضيوف، بما تمثله أجواء أرض الحرمين الشريفين من صفاء وروحانية، بعد أن تكفلت الحكومة بتوفير حزم متنوعة من الخدمات الموجهة للحجاج الذين جاءوا من كل فج عميق لأداء فريضة الحج. وفي ذات السياق، قالت رئيس التحرير في قناة دجلة الفضائية هناء البياتي لـ”البلاد” :” موسم الحج هذا العام وبالأخص الذي تشرف عليه حملات وزارة الإعلام السعودية، تمكن من اكتشاف مواهب واعدة لمتطوعات شابات باشرن باستقبال الحجيج والتردد على الخيام وإبراز مواهبهن وحماستهن من خلال إرشادهن ومساعدتهن وتقديم الخدمات بكل احترافية على مدار اليوم في مشهد جميل جدا، يدل على حرص المواطن السعودي على مساعدة الحجاج، و رسم السعادة على وجوههم”. كما وجهت شيرين مكاوي مدير مكتب وزير الإعلام اليمني الشكر والعرفان للفتيات السعوديات المتطوعات لخدمة ضيوف الرحمن وقالت:” خدمات ترقى إلى مستوى الحدث الجليل، من زي موحد و رقي في التعامل، وتفانٍ مطلق ولباقة الحديث وحب واضح لهذا العمل، كذلك توفير كل سبل الراحة والنظافة المستمرة على مدار الساعة، بلا كلل أو ملل. أما الصحفية أسماء كوار ، فقالت :”اليوم وقفنا على جهود دولة وتنسيق مؤسساتي محكم، تفاعلت من خلاله كل الهيئات والجهات المعنية.. المملكة العربية السعودية تستقبل ضيوف الرحمن وهي تراهن على طاقات بشرية ومادية وفعلا، عبر توظيف 70 ألف كادر، و3000 متطوع في برنامج “كن عونا” منهم فتيات يسهرن على توجيه وخدمة الحجاج، أفضى إلى نوعية وفاعلية على الخدمة المقدمة. فأداء الفتيات ورقي تعاملهن وفاعلية الاستجابة السريعة لخدمة الحجاج وتوجيهم، اختزل الكثير من الجهد والتعب الذي قد يضيع فيه الحاج أو الحاجة. وجود العنصر الشاب من الفتيات وسرعة أدائهن، والاستجابة النوعية كشف عن تدريب محكم وإصرار قوي على نقل نوعي لموسم الحج. الفتيات اللواتي تطوعن لخدمة ضيوف الرحمن دليل على انخراط شعب بأكمله في التحول الكبير الذي ترجوه قيادة البلد لهذا البلد الطيب. صورة المتطوعات بابتسامتهن هي صورة بلد بأكمله وضع كل جهوده في خدمة الحشود البشرية التي جاءت من أصقاع العالم لأداء فريضة الحج.
مشاركة :