الحجاج قضوا يوم التروية في مشعر منى أمس

  • 8/10/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اكتمل وصول حجاج بيت الله الحرام أمس إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية بها اقتداء بهدي المصطفى نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -، ومن ثم يتوجَّه الحجيج إلى مشعر عرفات للوقوف به. ورافق توافد مواكب ضيوف بيت الله الحرام إلى مشعر منى الآلاف من رجال الأمن بمختلف قطاعاتهم الذين تابعوا توجُّه الحجاج إلى منى عبر الطرق الفسيحة والأنفاق والجسور التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -؛ إذ ترتبط مكة المكرمة بالمشاعر المقدسة بشبكة طرق عديدة، إضافة إلى الأنفاق والطرق الخاصة بالمشاة التي زودت بجميع ما يحتاج إليه الحاج وهو في طريقه إلى منى. وتميزت رحلة الحجيج من مكة المكرمة إلى منى باليسر رغم الكثافة الكبيرة في أعداد السيارات والمشاة بفضل الله تبارك وتعالى، ثم بفضل رجال المرور الذين يساندهم أفراد قوى الأمن في جهودهم في تنظيم حركة التصعيد، وإرشاد ضيوف الرحمن، ومساعدتهم، والحفاظ على أمنهم وسلامتهم الذين يبذلون الغالي والنفيس لخدمة الحجاج، والسهر على راحتهم، وتيسير تنقلاتهم بين المشاعر المقدسة تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة ببذل أقصى الجهود لتأمين المزيد من الراحة والأمن والطمأنينة للحجاج؛ ليؤدوا مناسكهم في أجواء مفعمة بالأمن والإيمان. وتابع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، وجميع المسؤولين في الجهات ذات العلاقة بخدمة الحجيج، عملية تصعيد الحجاج إلى منى. وواصل سمو وزير الداخلية وسمو أمير منطقة مكة المكرمة تعليماتهما للجهات المعنية ببذل المزيد من الجهود لتوفير ما يحقق لضيوف بيت الله الحرام أداء مناسكهم في يسر وسهولة وأمن وأمان. وتتسابق الجهات الحكومية والخاصة المعنية بخدمة الحجاج في تقديم أفضل خدماتها لضيوف الرحمن. هذه الخدمة التي خص الله بها هذه البلاد، وشرف قادتها وشعبها بخدمة بيته الحرام ومسجد رسوله الأمين والحجاج والزوار والعمار. وتقدم وزارة الصحة خدماتها الصحية والطبية لضيوف الرحمن خلال موسم الحج لهذا العام عبر الآلاف من الأطباء والممرضين والفنيين الذين جندتهم لخدمة حجاج بيت الله الحرام، ويعملون في عشرات المستشفيات في مناطق المشاعر المقدسة ومكة المكرمة، إلى جانب خطة الطوارئ الخاصة بمنشأة الجمرات التي تعتمد على الوجود الميداني من خلال فرق طبية مجهزة بكامل مستلزماتها، وسيارات إسعاف، إضافة إلى المراكز الصحية الموسمية على امتداد المنشأة.

مشاركة :