كشفت مصادر مطلعة لـ"الوطن"، أن إدارة نادي الشباب برئاسة الأمير خالد بن سعد بدأت فعلياً في رسم خارطة طريق الفريق الأول لكرة القدم للموسم المقبل، في ظل ما يعيشه من أزمة فنية كبيرة خلال الموسم الجاري وتراجع في النتائج. وتسعى الإدارة الشبابية إلى إنقاذ الموسم الجاري ببطولة كأس خادم الحرمين الشريفين التي في حال خسارتها سيكون الفريق خارج البطولة الآسيوية في الموسم المقبل، وسيكتفي ببطولة السوبر السعودي التي حققها مطلع الموسم أمام النصر. وكشفت المصادر أن الإدارة بدأت ترسم الملامح للموسم المقبل مع اللجنة التي شكلت الشهر الماضي لدراسة أوضاع الفريق واحتياجاته، وتأتي في مقدمة التحركات الإدارية الاستغناء عن الثلاثي الأجنبي الغانيان محمد أوال وجون أنطوي والأردني طارق خطاب، وترك أمر اختيار بدلائهم ومراكزهم للمدرب المقبل. وعلى مستوى اللاعبين المحليين، كشفت المصادر أن الإدارة لن تجدد عقد اللاعب المخضرم عمر الغامدي، وستسعى إلى تجديد عقد المهاجم نايف هزازي الذي سيتبقى في عقده عام واحد، وفي حال لم يتم التجديد له، فإنها ستبحث عن مدى جدوى بيع عقده للاستفادة من العائد المادي الذي سيحققه للنادي وسقوط رواتبه الشهرية المرتفعة من على كاهل الإدارة. ومن بين الخطط الشبابية الاستغناء عن بعض الأسماء التي لم تعد تقدم للفريق خدمات فنية بسبب تقدم السن وإتاحة الفرصة للوجوه الشابة التي نالت رضا الشبابيين، رغم الفترات البسيطة التي شاركوا خلالها في المباريات الرسمية. أما على مستوى الجهاز الفني، فتبحث الإدارة وبحسب المصادر في ملفات عدد من المدربين من أميركا اللاتينية، في إطار الرغبة في اسم قادر على انتشال الفريق فنياً وإعطاء الفرصة للوجوه الشابة للمشاركة وتقديم مستويات فنية كبيرة. وكان الفريق عاد من القصيم بتعادل مخيب للآمال أمام التعاون بهدف لمثله ضمن منافسات الجولة الـ23 لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، مواصلاً بذلك نتائجه المخيبة لآمال جماهيره والتي تخوفت من أداء فريقها في المباراة، خصوصا أن التعاون سيواجه الفريق مطلع شهر مايو المقبل ضمن منافسات ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
مشاركة :