كعادته عندما يشعر محمود البالغ من العمر ١٠ سنوات بالحر ينزل الي الترعة المارة أمام منزله ليستحم، لكن هذه المرحة جرفه التيار الي داخل الترعة حاول جاهدا أن يصل الي الشط لكنه لم يتمكن فأطلق نداء استغاثة لشقيقته سارة، التي تكبره بـ 3 سنوات. سارة لم تتأخر لحظة في تلبية نداء شقيقها وألقت بنفسها بداخل الترعة بثيابها التي ترتديها، حاولت جاهدة أن تسحب شقيقها الي شاطئ الترعة لكنها فشلت ولم تتمكن هي الأخرى من العودة فغرقا معا. أهالي القرية تجمعوا سريعا، وتمكنوا من انتشال الجثتين ونقلها لمستشفى البلينا المركزى وإبلاغ الشرطة بالواقعة، وتبين من توقيع الكشف الطبى علي الجثتين أن سبب الوفاة اسفكسيا الغرق. كان اللواء حسن محمود، مدير أمن سوهاج، قد تلقي إخطارا يفيد ورود بلاغ لمركز شرطة البلينا من المستشفي المركزي بوصول كلًا من "محمود. م. ع" ١٠ سنوات، وشقيقته سارة، ١٣ عاما ويقيمان بناحية الساحل قبلي دائرة المركز "متوفيين إدعاء غرق. وبالفحص وسؤال خالهما" عبد الرحمن. ش. م"٤٠ عاما عامل، قرر بأنه أثناء قيام الأول بالاستحمام بترعة الساحل أمام منزله ولعدم إجادته السباحة استغاث بشقيقته المذكورة لإنقاذه إلا أنهما غرقا بها، ونفي الشبهة الجنائية. ورد تقرير مفتش الصحة يتضمن عدم وجود إصابات ظاهرية وأن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق ولا توجد شبهة جنائية، وأيدت تحريات إدارة البحث الجنائي ذلك.