شيّعت جموع غفيرة في موكب حزين أمس بمدينة أبها شهيد الواجب علي بن مسفر آل عباس العسيري أحد منسوبي القوات الملكية البرية حيث ووري الثرى في مسقط رأسه بقرية شوحط في بني مالك بعسير بعد أن أديت صلاة الجنازة عليه بعد صلاة الظهر في جامع الراجحي بأبها، حيث أدى الصلاة ذوو الفقيد وأقاربه وزملاء عمله إضافة إلى حشد كبير من المواطنين وكان الفقيد آل عباس قد استشهد في محافظة ظهران الجنوب مساء أمس الأول الجمعة بمركز عاكفة مع ثلاثة من زملائه أثناء تأديته الواجب في عملية عاصفة الحزم وهم في مواجهة جماعة الظلام الحوثية. يذكر أن الشهيد في العقد الثالث من عمره ولديه ثلاثة من الأبناء أكبرهم يبلغ من العمر 12 عامًا و أصغرهم 6 سنوات ومن جانب آخر تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم صورًا للشهيد معبرين عن حزنهم لوفاته وداعين الله أن يتغمده بالرحمة والمغفرة وأن يحفظ زملاءه في عاصفة الحزم من كل أذى ومكروه فيما قدم أهالي عسير تعازيهم لذوي الشهيد سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته، كما رفعوا تعازيهم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان راجين من الله أن يتقبل ابنهم شهيدًا عنده معربين عن فخرهم باستشهاد ابنهم دفاعًا عن وطنه. إلى ذلك شيعت جموع غفيرة بعد ظهر أمس شهداء الواجب بمحافظة ظهران الجنوب يتقدمهم المحافظ محمد بن فلاح القرقاح وقائد المنطقة الجنوبية اللواء مطلق الازيمع وقائد قوة نجران اللواء ركن عبدالله بن فايز الشهري ومسؤولو الجهات الأمنية بالمحافظة حيث أديت صلاة الجنازة على شهيدي الواجب محمد القحطاني وجمعان محمد الحبابي بالجامع الكبير بظهران الجنوب وقد أم المصلين قاضي محكمة ظهران الجنوب الشيخ شداد بن علي. وعقب الصلاة قال المحافظ: إن هؤلاء الأبطال إن شاء الله تعالى شهداء عند ربهم فقد وافتهم المنية وهم يذودون عن تراب الوطن الغالي مقدمًا تعازيه لذويهم سائلا الله لهم الجنة والغفران داعيًا الله أن ينصر جنودنا البواسل ويسدد رميهم. المزيد من الصور :
مشاركة :