خادم الحرمين يأمر بتخصيص 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة باليمن

  • 4/19/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بتخصيص مبلغ 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن من خلال الأمم المتحدة. وجاء الأمر الملكى الكريم الذي صدر في وقت متأخر من مساء أول أمس استجابة للاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق والتي تضمنتها مناشدة الأمم المتحدة بتاريخ 17/4/2015، وأكد البيان وقوف المملكة التام إلى جانب الشعب اليمني الشقيق، داعيًا المولى عز وجل أن يعيد الأمن والاستقرار لليمن الشقيق. من جانبهم عبر يمنيون مقيمون بالمملكة عن تقديرهم البالغ لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتخصيص مبلغ 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن استجابة لمناشدة الأمم المتحدة. وأوضح رئيس مجلس الجاليات اليمنية في العالم مهدي النهاري أن الجاليات اليمنية في العالم تقدر هذه الوقفة الإنسانية لخادم الحرمين والتي ليست بمستغربة فقد تعودنا من المملكة وقوفها الدائم مع أشقائها في اليمن، فمثل هذه المواقف تثلج الصدر وتبعث البهجة والسرور في نفوس اليمنيين كافة. وأوضح الأمين العام للجالية اليمنية بجدة محمد الأهدل أن اليمنيين بالمملكة يكنون لخادم الحرمين الشريفين كل حب وتقدير ويرحبون بهذه المبادرة والتي أتت لإنقاذ اليمنيين في أزمتهم من نقص في الغذاء والدواء، فقد انقطعت السبل جراء التغلغل الحوثي داخل عدد من المدن اليمنية، ومن هنا جاءت مبادرة الملك سلمان لإغاثة أشقائه اليمنيين. وأضاف الأهدل: «من خلال متابعاتنا فإن مناطق عدن وتعز وبعض المناطق الأخرى تعد بحاجة ماسة حيث تعاني من نقص شديد في الأدوية والمواد الغذائية الأساسية التي اختفت من المحلات وبعضها ارتفعت أسعارها بشكل خيالي، لدرجة أن المواطن العادي لا يستطيع الحصول عليها». من جهته قال خالد با واكد- وهو مقيم يمني بجدة- إن مثل هذه القرارات تعبر عن نظرة رجل المواقف الملك سلمان حفظه الله تجاه أهل اليمن وما يعانونه من حاجة ماسة في الأغذية والأدوية، سائلا الله أن يجعلها في موازين حسناته. أما ياسر محمد فقد قال إن قرار خادم الحرمين الشريفين بتخصيص هذا المبلغ للمساعدات الإغاثية لليمن لهو من تمام الأخوة والجوار لليمن خاصة في مثل هذه الظروف إذ أن أهلنا هناك بحاجة ماسة خاصة وأن الميليشيات الحوثية قامت بقطع الطرق بين عدد من المناطق في المحافظات الجنوبية ودمروا المستشفيات، ونهبوا الأدوية وبالتالي لم يعد بإمكان الأهالي الحصول على المواد الغذائية من المناطق المجاورة. ويشاركه الرأي علي محمد حسين وهو مقيم يمني أيضا بجدة بقوله: نشكر خادم الحرمين الشريفين على وقفته ومساعدة لأخوته في اليمن، فهذه المبادرة تأتي استكمالاً وتتابعًا لمواقفه الشريفة تجاه اليمن بعد أن أوشك من دحر الحوثيين وبدت علامة النصر تلوح في الأفق جاء هذا القرار الموفق بالدعم الإنساني الإغاثي لليمن والذين هم بحاجة ماسة له على مستوى كافة الأصعدة غذاء ودواء، فالأغذية هناك إما أنها ارتفعت بشكل جنوني ولم يعد بمقدور أغلب المواطنين الحصول على المواد الغذائية الأساسية من دقيق وزيت ونحوه، أو أن المحلات أغلقت بسبب اشتعال الحرب، وأما الدواء فهناك المئات من المواطنين بحاجة عاجلة له ومن خلال تواصلي مع أقاربي فهناك عدد من المستشفيات تعاني من نقص حاد في الكادر الطبي من أطباء وممرضين وأيضًا هناك نقص في وحدة غسيل الكلى، كما تعاني من شح في الأدوية الطبية، وأدوات الإسعافات الأولية، منوهًا بأن قرار خادم الحرمين الشريفين جاء في وقته.

مشاركة :