ناصر كامل: إشراك الشباب في نشاط الاتحاد من أجل المتوسط لدعم استقرار المنطقة الأورومتوسطية

  • 8/10/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال السفير ناصر كامل أمين عام الاتحاد من أجل المتوسط إن الشباب هم أساس تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة الاورومتوسطية ولذا تم إشراكهم في كافة أنشطة الاتحاد وادراجهم في جدول أعماله على نطاق واسع.وأضاف السفير في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت، بمناسبة اليوم الدولي للشباب- أن الاتحاد من أجل المتوسط أدرج الشباب على أجندة تنمية منطقة البحر المتوسط لكونه عنصرا أساسيا في بناء السلام واستدامته في المنطقة، كما أن الاتحاد لا يدخر جهدا لتمكين الشباب وتحسين أوضاعهم عبر دعم التعليم، متوقعا أن تحدث تغييرات عميقة في التعليم والتدريب أي في طبيعة العمل والمهارات المطلوبة عند الشباب. وأوضح أن الاتحاد من أجل المتوسط يلتزم بجعل التعليم أكثر شمولا للمساهمة في الاستقرار الإقليمي والتكامل والتنمية في المنطقة الأورو- متوسطية، لافتا إلى أن أكثر من 60% من سكان منطقة المتوسط تقل أعمارهم عن 30 عاما، إلا أن أكثر من ربعهم عاطلون عن العمل لاسيما خلال السنوات الأخيرة وبنسبة أعلى مرتين من بطالة الكبار.وأشار السفير ناصر كامل إلى المشروعات الملموسة التي أطلقها الاتحاد لمواجهة بطالة الشباب مثل مبادرة الاتحاد Med4Jobs التي تشمل 13 مشروعا و يستفيد منها نحو 100 ألف شاب وتهدف إلى تنمية ثقافة ريادة الأعمال ودعم تنمية المهارات اللازمة للشباب وسد الفجوة بين العرض والطلب فيما يتعلق بالعمالة، وكذلك مشاريع الفرصة الجديدة المتوسطية MedNC التي تعالج مشكلة المتسربين من التعليم، بالاضافة إلى مشروع HOMERe الذي يساعد الطلاب بالسنة الأخيرة بالدراسة على الالتحاق بوظائف المبتدئين والخريجين في بلدانهم.وأكد السفير ناصر كامل، أهمية اليوم الدولي للشباب للتذكير بأهمية دعمهم وتمكينهم وتهيئة الظروف أمامهم لأداء دورهم والمساهمة في تحقيق الاستقرار الإقليمي والتنمية المستدامة المنشودة. وأشار السفير إلى أن الاتحاد من أجل المتوسط يحتفي هذا العام باليوم الدولي للشباب تحت عنوان "تحويل التعليم" للتنبيه بضرورة تطويره في المنطقة عبر تغيير ممارستنا في التعامل مع الشباب في منطقتنا لإلقاء الضوء على المشاريع والمبادرات التي يقودها الشباب في منطقة المتوسط. يشار إلى أن 12 أغسطس هو اليوم الدولي للشباب وبدأ الاحتفال به عام 2000، و هو يوم للتوعية من قبل الأمم المتحدة لجذب انتباه المجتمع الدولي لقضايا الشباب ، وللاحتفاء بإمكانيات الشباب بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي لعصرنا. وكانت الجمعية العامة قد أوصت بتنظيم أنشطة إعلامية لدعم هذا اليوم بوصفه وسيلة لتعزيز الوعي ببرنامج العمل العالمي للشباب.

مشاركة :