كشف منتصر سليمان، صحفي الحوادث بموقع «البوابة نيوز»، كواليس انفجار سيارة أمام معهد الأورام كانت تحمل متفجرات، حيث أودى الحادث بحياة 20 شخصًا وإصابة 47 من المواطنين، مشيرًا إلى أن قصة العروسة نعمة طارق شوقي هي الأكثر مأساوية في الحادث، بعدما فقدت والديها و15 من أسرتها في الانفجار أثناء عودتهم من حفل خطوبتها. وأضاف سليمان خلال حديثه ببرنامج «ناس من بلدنا»، المذاع عبر فضائية «الصحة والجمال»، أن سكان القاهرة قد سمعوا صوت الانفجار على بعد 15 كيلومترًا نظرًا لأن صوت الانفجار كان ضخمًا ومفزعًا، كما أن المواطنين تعاونوا مع رجال الحماية المدنية والأمن في نقل الضحايا من موقع الانفجار إلى سيارات الإسعاف، مشيرًا إلى أن تكاتف الشعب المصري والعرب، اتضح جليًا في الحادث، من خلال جمع التبرعات، حيث وصل معهد الأورام ما يقارب 23 مليون جنيه تحويلات من داخل وخارج مصر، بالإضافة إلى مبالغ كبيرة أخرى كان قد أعلن عليها ولم تصل بعد، نظرًا لأن تحويلات البنوك العربية والأجنبية تستغرق بعض الوقت حتى تصل إلى مصر. وأشار صحفي الحوادث بـ«البوابة نيوز»، إلى أن حركة حسم الإرهابية، المسئولة عن تنفيذ الحادث، وهو ما أعلنته وزارة الداخلية التي تمكنت من تصفية 17 إرهابيًا في محافظة الفيوم، ومنطقة الشروق، والتبين بالقاهرة، منوهًا إلى الدور الكبير الذي بذلته الأجهزة الأمنية في كشف كواليس ذلك الحادث الإرهابي الغاشم وتحديد مرتكبيه، وتحديد خط سير الإرهابي منذ تحركه بالسيارة وحتى تنفيذ العملية والإعلان عن هويته، وتحديد فيديو له، وهو يقوم بتوديع أسرته قبل تنفيذ العملية بـ24 ساعة. وكان برنامج «ناس من بلدنا»، الذي يذاع عبر فضائية «الصحة والجمال»، تقديم الإعلامي محمد عثمان، قد نوه إلى انفراد «البوابة نيوز»، بأول حوار مع العروسة «نعمة طارق شوقي» من داخل منزلها، والتي فقدت والديها و15 شخصًا من عائلتها كانوا عائدين من حفل خطوبتها، وتصادف مرورهم أمام معهد الأورام وقت حدوث التفجير.