أكّد المفتي العام لباكستان الشيخ محمد رفيع عثماني وقوف الشعب الباكستاني مع المملكة في الدفاع عن الشرعية في اليمن والتعامل بحزم مع المتمردين الحوثيين. جاء ذلك خلال لقائه المستشار الخاص لوزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور عبدالعزيز العمّار في مقر القنصلية العامة السعودية في مدينة كراتشي. وقال عثماني، إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالتدخل العسكري في اليمن ضد التمرد الحوثي بطلب من الحكومة الشرعية «قرار شرعي يتوافق مع تعاليم الإسلام». وشدد مفتي باكستان على أن السعودية «اتخذت القرار الصحيح»، بسعيها في البداية إلى الإصلاح بين الأطراف اليمنية، ثم قرارها الوقوف مع الحق والدفاع عن الشرعية في اليمن بطلب من الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، بعد ما رفضت الفئة الباغية الصلح، مؤكداً أن العلماء وجميع أبناء الشعب الباكستاني يقفون مع المملكة لإحقاق الحق ضد الفئة الباغية في اليمن. من جهة ثانية، أعرب الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي اللبناني محمد الحسيني عن تأييده عملية عاصفة الحزم. وقال: «نحن كنا وما زلنا من المؤيدين للعاصفة، ومن لا يؤيد مثل هذه العملية التي أردناها للإصلاح، وضد الفساد، وضد الفتنة، وضد المحتل، وضد كل من يريد بدولنا وبمناطقنا وبعروبتنا أذية واحتلالاً». ووصف الحسيني في حديث للقناة السعودية الأولى ما يحدث بأنه «نهضة عربية واتحاد» مضيفاً: «المنظومة العربية قامت من جديد، ونحن نرى فيها خيراً إن شاء الله»، كما عد ما يجري من أحداث في اليمن ردعاً لمستعمر خارجي وليس صراعاً مذهبياً. وكان الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي محمد علي الحسيني أفتى في وقت سابق بأن «قتال الحوثيين واجب شرعي، لخروجهم على الحاكم». وقال الحسيني في تصريح صحافي أمس، إن من أوجب الواجبات التكاتف مع من يريد تطهير الأرض من الفاسد، والدفاع عن الأمن القومي للأمتين العربية والإسلامية، مشدداً على أن تأييد الضربة الخليجية والتحالف ضد ميليشيات الحوثيين أمر ملزم من الناحية الشرعية.
مشاركة :