نقيب الزبالين: عمال القمامة مستعدون لجمع جلود ومخلفات الأضاحي

  • 8/11/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تكثر مخلفات عيد الأضحى المبارك عن غيره من الأعياد، نظرا لوجود كثير من مخلفات الأضاحي العضوية من جلود وعظام، وبواقي، والأكثر خطرا، حيث وقتما تترك هذه المخلفات تتحلل ويتراكم عليها الأوبئة، وتكون مصدرا أساسيا لنقل الأوبئة.وقال شحاتة المقدس، نقيب الزبالين وعاملي القمامة بالجيزة، إنه لا يوجد إجازات تجاه كافة العاملين بالنظافة أثناء عيد الأضحى المبارك، مشيرا إلى أن مخلفات الأضاحي تجعل العاملين بالنظافة يعملون طوال اليوم.وأوضح المقدس، في تصريح لـ"البوابة نيوز"، أن العاملين بالقمامة يمرون على السكان في بداية اليوم وفي نهايته لجمع مخلفات الأضاحي، مشيرا إلى أن العامل يقوم بفرز المخلفات عن بعضها البعض، العظام عن الجلود عن باقي المخلفات العضوية المتبقية من الأضحية، والتى تختلف عن دونها من القمامه العادية والمعتادة من المواطنين.وأشار إلى أن العامل ينتظر هديته من السكان بأيام العيد والتى تتمثل في حصوله على جزء بسيط من لحم الأضحية، ومن الجلود المتبقية من الأضحية، مؤكدا على الخدمة المستمرة والدورية لدى عاملي القمامة للمواطنين، منوها بأن عيد الأضحى يمثل نسبة كبيرة جدا من المخلفات المختلفة عن أي موسم عيد آخر، لاحتوائه على المخلفات العضوية.نوه بأن هناك حوالى مليون خنزير بـ ١٥ مايو، لافتا أن تلك الخنازير تأكل القمامة والمخلفات العضوية.وقال نقيب الزبالين، إن عيد الفطر المبارك لا تقارن مخلفاته بعيد الأضحى، حيث تكثر فيه المخلفات والقمامة بمختلف أنواعها وأشكالها وحبذا المخلفات العضوية الناتجة عن الأضاحي، حيث لا يجد المواطنين أي سبيل للتخلص من متبقيات الأضاحي سواء أكياس وصناديق الزبالة.وأشار إلى أن عاملي النظافة مسئولين عن الوحدات السكنية والمستشفيات والطرقات فقط، وليس مسئولين عن الحدائق العامة والمتنزهات والملاهي وغيرها لأن تلك المناطق لها شركاتها الخاصة بها، والمتعاقدة معها.

مشاركة :