مركز عبدالله السالم الثقافي يحتفل بعيد الأضحى

  • 8/11/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يطلق مركز عبدالله السالم الثقافي غداً سلسلة من ورش العمل والألعاب التعليمية المصممة خصوصاً للأطفال، تستمر حتى 17 الجاري، بهدف المساهمة في تقدم المجتمع وتعزيز قدرات الجيل الجديد، وتمكن الأطفال من استيعاب معارف جديدة وتعزيز فهمهم الحالي للنظريات من خلال أساليب وأدوات تعليمية فريدة من نوعها. المعرفة الأساسية وصُممت المنصات بطريقة خاصة ومبتكرة، تهدف إلى تلبية احتياجات الزوار من عمر خمس سنوات وما فوق، إذ تمكنهم من استخدام قدراتهم العقلية والبدنية لتعزيز اكتساب المعرفة الأساسية والحديثة، والاستفادة من الابتكارات الرقمية المتطورة. وستعقد هذه الأنشطة على مدى ستة أيام، في عدد من متاحف المركز، وهي متحف جسم الإنسان، ومتحف العلوم والتكنولوجيا ومتحف النقل والروبوتات. وفي متحف جسم الإنسان، يمكن للزوار تجربة قلم حبر غير سام فضي موصل للكهرباء حائز جائزة لإنشاء دوائر ومفاتيح تضيء الأجهزة الإلكترونية أثناء ورشة عمل ألعاب الضوء. ويمكن للأطفال أيضاً اكتشاف فن إعادة بناء النماذج والهياكل التي تجمع بين قطع الخشب، إضافة إلى أفكار جديدة ملهمة وأيديولوجية تعليمية صديقة للبيئة. وسيتعرف المشاركون على المزيد حول أجزاء الهيكل العظمي التي ستنتهي بربط الأجزاء المصنوعة من الورق بخيوط الصوف في ورشة عمل حول "الهيكل العظمي". سرد القصص ويمكن للأطفال الاستمتاع بجلسة "سرد القصص - Storytelling" المذهلة لتطوير فهم واحترام وتقدير الثقافات الأخرى في مكتبة الأطفال بمركز الفنون الجميلة. ويمكن للمشاركين الاستمتاع بمقاطع فيديو للواقع الافتراضي مع صور ثلاثية الأبعاد التي تقدم تجربة لا تنسى، وتهدف إلى تعزيز عقولهم من خلال الوسائل المختلفة. وفي متحف النقل والروبوتات، يمكن للزوار الاستمتاع بألعاب الشطرنج التي صممت قطعه بحجم كبير، واكتشاف "Science in the Kitchen" من خلال الأنشطة التي تشرح علم الطعام وكيفية الاستفادة من الطعام ويليه "Greeting Robot"، وهو روبوت التشغيل الآلي للمنزل يرتبط بغروب الشمس وشروقها، إذ يستشعر الروبوت غروب الشمس ويقوم بتشغيل مصباح LED ليكون نظام إضاءة تلقائي. يعتبر مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي أحد مشاريع الديوان الأميري التي تعمل بشكل حثيث على تسهيل التبادل المعرفي وتحفيز المهارات الفكرية والتحليلية والإبداعية بين صفوف المجتمع الكويتي من خلال المعارض والمحاضرات والبرامج ذات المعايير العالمية.

مشاركة :