على هامش دورة مونتريال الكندية، عاد الإسباني رافايل نادال والسويسري روجيه فيدرر إلى مجلس لاعبي الرابطة العالمية لكرة المضرب، لينضما إلى ديوكوفيتش الذي يترأس المجلس. عاد الإسباني رافايل نادال والسويسري روجيه فيدرر إلى مجلس لاعبي الرابطة العالمية لكرة المضرب، كما أكد الأول على هامش دورة مونتريال الكندية. وانتخب نادال وفيدرر بالإضافة الى النمسوي يورغن ميلتسر أعضاء في المجلس الذي يرأسه الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أولاً عالمياً، للحلول بدلاً من روبين هاس، جيمي موراي وسيرغي ستاخوفسكي الذين استقالوا من مناصبهم عشية انطلاق بطولة ويمبلدون آواخر يونيو الماضي. وقال نادال في مؤتمر صحافي بعد بلوغه الدور ربع النهائي من دورة مونتريا:ل "لقد قررنا أن نكون معاً. لم أكن لأوجد وحدي والأمر ينطبق على فيدرر. معاً نستطيع أن يكون لنا وزن ما ومساعدة هذه الرياضة على السير في الاتجاه الصحيح كما نأمل". وأضاف "نحن هنا لتقديم المساعدة وأن نكون على دراية مما يحصل. العام الماضي عشنا الكثير من الصعود والهبوط في مجالات شتى". ويحاول ديوكوفيتش منذ فترة طويلة تغيير طريقة عمل كرة المضرب للرجال وإعادة هيكلية الحوكمة كي لا تكون رابطة اللاعبين المحترفين هي التي تتحكم بكل شاردة وواردة. وأضاف نادال: "ديوكوفيتش يوجد منذ بعض الوقت، أما نحن فكنا هنا قبله. أمر جيد أن يظهر اللاعبون اهتماماً برياضتهم". ويهدف برنامج ديوكوفيتش بالدرجة الأولى إلى منح المزيد من قوة القرار إلى اللاعبين من أجل إعادة توزيع الجوائز المالية وتقليص تأثير الدورات وتحديداً دورات الألف نقطة. لكن الصربي يتصرف في بعض الأحيان برعونة وكان آخر ضحاياه رئيس رابطة اللاعبين المحترفين البريطاني كريس كيرمود الذي أجبر على الرحيل اواخر عام 2019 بعد تصويت مجلس اللاعبين في مارس الماضي، إذ قام الممثلون الثلاثة للأخير بالتصويت ضده. وكشف نادال عن "نقاشات حادة داخل المجلس قبل فترة وجيزة وبأنه يتعين القيام بأشياء كثيرة". وأضاف "وجودي هنا من أجل المساعدة، سأدلي برأيي بصفتي لاعباً أمضى أكثر من 15 عاماً وأستطيع تقديم اقتراحات مختلفة عن طريقة التغيير التي يمكن أن تطرأ" على اللعبة. وختم "طوال مسيرتنا أنا وروجيه فيدرر تابعنا عن كثب تطور مستوى لعبتنا. هناك الكثير يمكن القيام به ونريد أن نكون جزءاً من ذلك، لهذا السبب عدنا".
مشاركة :