وصف عدد من الإعلاميات اللاتي قدمن إلى المملكة لتغطية مناسك الحج لهذا العام 1440هـ ، الخدمات التي تقدمها المملكة لحجاج بيت الله الحرام ، بـ "الجهود الجبارة" ، مؤكدات أن التكامل في منظومات العمل بين القطاعات العاملة في الحج أشبه بـ" خلية النحل" التي لا تهدأ.وعبرن عن سعادتهن الغامرة بما لمسن وشاهدن من حسن التنظيم وحفاوة الاستقبال .وأبانت رئيسة بعثة الهيئة الوطنية للإعلام رئيسة قطاع التلفزيون المصري نائلة فاروق، أن تاريخ الشعب السعودي وقيادته في خدمة حجاج بيت الله الحرام أمر لا يمكن أن تعبر عنه الكلمات في سطور ، مؤكدة أن المملكة عكست للعالم صورة مشرقة عن سماحة الدين الإسلامي ، وعززت أواصر الترابط والتراحم بين المسلمين في أجواء إيمانية وروحانية لا توصف ، موجهة شكرها وتقديرها لكل القائمين على شؤون الحج ، داعية الله عز وجل للجميع بقبول الطاعة والعودة سالمين إلى ديارهم.من جهتها أشارت المذيعة بالقناة الأولى في التلفزيون المصري أمنية مكرم أحمد ،إلى سعادتها البالغة عندما أبلغت بترشحيها لتغطية موسم حج هذا العام ، حيث تلقت تعليمات وتوجيهات توعوية لأداء مهمتها الإعلامية على أتم وجه وفي الوقت أداء مناسك الحج ، مشيدة بما شاهدته من خدمات كبيرة تقدمها جميع القطاعات في المملكة لخدمة ضيوف الرحمن .أما الإعلامية الماليزية" نور الهدى محمد" فوجهت الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي جعل خدمة الإسلام والمسلمين من أهم أولوياته .وقالت"لاحظت منذ وصولي إلى مطار جدة الإسلامي أن جميع الخدمات تقدم على أعلى المستويات من الجودة والنظافة وحسن التنظيم ، وهو ما يؤدي إلى تحقيق مقاصد الحج والعمرة والارتقاء بالخدمات المقدمة للحجاج "، مشيرة إلى أن التطبيقات الإلكترونية الموحدة أسهمت في توجيه الحجاج وخدمتهم في أماكنهم بكل يسر وسهولة.وأضافت نور الهدى، أن الملفت في المملكة هو تكامل المرافق الصحية المنتشرة بمختلف مناطق المملكة ابتداءً من المداخل الرئيسة مرورًا بمناطق الحج، وصولًا إلى المشاعر المقدسة والمدينة المنورة، واصفة منظومة العمل ب"خلية النحل" المنتظمة والمجهزة بكافة احتياجاتها على مختلف المستويات الوقائية والتشخيصية والعلاجية و الإسعافية والتوعوية.بدورها حرصت الحاجة لماليزية والناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي "مريم عبدالرحمن" على نقل واقع الخدمات التي تقدمها المملكة لحجاج بيت الله الحرام ، مؤكدة، أن التسهيلات والخدمات المتكاملة التي تقدمها جميع القطاعات في العاملة في الحج تدعو للفخر .ونوهت الإعلامية التونسية فاطمة محمد بما حققته المملكة من طفرة كبرى في انجاز المشروعات التي شهدتها مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، مشيرة إلى أن زارت مكة المكرمة والمدينة المنورة في سنوات سابقة ولمست التطور الكبير في الخدمات ،وفي مقدمتها التوسع في استخدام التقنية وتوظيفها في التسهيل على ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم في راحة واطمئنان وتوفير الكوادر البشرية المدربة .
مشاركة :