ارتفعت، أمس السبت، حصيلة ضحايا الفيضانات والأعصاير والأمطار الموسمية التي ضربت دولاً عدة حول العالم، أبرزها في قارة آسياً، إذ لقي 95 شخصاً حتفهم في الهند، وشرد مئات الآف بسبب الفيضانات، وقتل نحو 41 شخصاً في ميانمار نتيجة انهيارات أرضية، فضلاً عن عشرات المفقودين، كما أودى الإعصار «ليكيما» الذي ضرب شرقي الصين بحياة 22 شخصاً، وتسبب في إجلاء مليون آخرين. وتسببت عواصف عاتية ضربت فرنسا ولكسمبورج في تضرر مئات المنازل وإصابة العشرات. وقُدر عدد ضحايا الفيضانات في ولايات كارناتاكا وكيرالا ومهاراشترا، الهندية ب95 قتيلاً، في حين أجبرت الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية مئات الآلاف على ترك منازلهم. وأجلي أكثر من 100 ألف شخص في كيرالا، بعد وقوع 80 انهياراً أرضياً خلال يومين. وفي كارناتاكا، غمرت الأمطار 1024 قرية، وأجلي أكثر من 200 ألف شخص. وفي ميانمار، بلغت حصيلة ضحايا انزلاقات التربة الناجمة عن الأمطار الموسمية شرقي البلاد، 41 قتيلاً على الأقل، وإصابة 47 شخصاً، في وقت تواصل البحث عن عشرات المفقودين، بحسب ما أعلن مسؤول محلي أمس. وجرفت السيول، 16 منزلاً في ولاية مون شرقي البلاد. وقال المسؤول المحلي ميو مين تون: عثرنا على 34 جثة، والبحث لايزال مستمراً». وتفيد آخر حصيلة بأن أكثر من 80 شخصاً لا يزالون في عداد المفقودين. وذكرت السلطات أن 30 ألف شخص نقلوا في منطقة باجو جنوبي البلاد، وفي ولايتي مون وكارين. ولقي 22 شخصاً حتفهم في الصين، بعدما ضرب الإعصار «ليكيما» بعنف شرقي البلاد، فيما أجلي أكثر من مليون شخص. وضرب الإعصار، أمس، منطقة زهيجيانج جنوبي شانجهاي، ولايزال 14 في عداد المفقودين، بحسب ما أعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة. وأوضحت الوكالة أن الضحايا سقطوا في مقاطعة وينزهو، الأكثر تعرضاً للأمطار والرياح. وتسببت الأمطار الغزيرة في انزلاق للتربة، وارتفع مستوى المياه إلى عشرة أمتار خلال 10 دقائق، وحاصرت 120 قروياً. وأجلي ما لا يقل عن مليون شخص مع اقتراب الإعصار، ونقل أكثر من مئة ألف إلى ملاجئ. وفي أوروبا، تسبب إعصار ضرب لوكسمبرج، أمس الأول، في إصابة 19 شخصاً، بعدما اجتاح القطاع الجنوبي الغربي، محدثا أضراراً بالغة. وذكرت مصادر أن بلدتي بيتنجن وكارينج كانتا الأكثر تضرراً، حيث تعرض 180 منزلاً لأضرار بالغة أو لفقد أسقفها. ( وكالات)
مشاركة :