بغداد: «الخليج» أعلنت وزارة الدفاع العراقية، انتهاء المرحلة الثالثة من عمليات التطهير من تواجد خلايا تنظيم «داعش» في محافظتي ديالى ونينوى، حيث نجحت القوات في تطهير ما يزيد على 1700 كلم مربع في المرحلة الثالثة من العملية. كما دمرت القوات أكثر من 10 أنفاق، وأكثر من 20 وكراً، كذلك عثرت على أكثر من 40 عبوة ناسفة، وألقت القبض على 18 مطلوباً، وقتل 4 إرهابيين. يذكر أنه في يوليو/ تموز الماضي، انطلقت المرحلتان الأولى والثانية من عملية التطهير التي أطلق عليها «إرادة النصر» العسكرية. وشملت تطهير مناطق في محافظات صلاح الدين، والأنبار، ونينوى، وصولاً إلى الحدود السورية. فيما لا يزال «داعش» يحتفظ بخلايا نائمة موزعة في أرجاء البلاد، كما أنه عاد تدريجياً لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل 2014، حيث زاد نشاط التنظيم الإرهابي في المناطق الحدودية مع سوريا في محافظتي نينوى والأنبار، وفي ديالى وكركوك وصلاح الدين. وقال مصدر عسكري عراقي، إن قوة خاصة عراقية قتلت مجموعة إرهابية من تنظيم «داعش» في أطراف حدود محافظة الأنبار أثناء تسللها من سورية للعراق بناءً على معلومات استخباراتية من عمليات التحالف الرباعي. وأوضح أن «أحد الذين تم اعتقالهم من الإرهابيين اعترف بوجود مخطط أعدّه تنظيم «داعش» الإرهابي للتسلل إلى الأنبار عبر صحراء راوة، وعمليات التنسيق الرباعي تتحرّك لكشف من يتعاون معهم في المحافظة». وأضاف أن «الاستخبارات العراقية تمكنت أيضاً من تفكيك واعتقال خلايا إرهابية على شكل مفارز خاصة بالاغتيالات، ومرتبطة بعصابات «داعش» الإرهابية خلال الشهرين الماضيين في الأنبار». وفي صلاح الدين ذكرت قيادة عمليات سامراء أن طيران الجيش دمر عجلة هاف لوري نوع ميتسوبيشي «لداعش» تحمل منصة إطلاق صواريخ كاتيوشا، وتجمعاً لهم في منطقتي مطيبيجة وحاوي العظيم. وذكر مصدر أمني أن «قوة مشتركة اقتحمت منطقة زور كنعوص شمال صلاح الدين، مدعومة بغطاء جوي من التحالف الدولي». وفي ديالى، قال مصدر أمني، إن خلايا «داعش» أطلقت سراح شخص كان مختطفاً مع قريبه قبل اكثر من شهر واضافت ان التنظيم افرج عن الرهينة مقابل فدية مالية دفعتها عائلة المختطف.
مشاركة :