اغتالت قوات الاحتلال، فجر أمس 4 فلسطينيين، شرق دير البلح وسط قطاع غزة، واحتجزت جثامينهم بعد اشتباك مسلح تخلله قصف إسرائيلي لموقعين في المنطقة وإطلاق قنابل إنارة. وأكدت مصادر فلسطينية أن القوات الإسرائيلية نفذت عملية توغل محدودة شرق منطقة دير البلح، بعد أن قامت بقصف وإطلاق نار متبادل. وقالت إن عدداً من الآليات الإسرائيلية توغلت في محيط بوابة النمر شرق دير البلح، وهي المنطقة التي شهدت تبادلاً لإطلاق النار وقصفاً إسرائيلياً، وشوهدت إحدى جرافات الاحتلال تنتشل جثامين من المنطقة. رواية إسرائيلية وفي رواية للناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قال إن «استطلاعات الجيش رصدت في ساعات الصباح عدداً من الفلسطينيين يقتربون من السياج الأمني جنوب قطاع غزة حيث كانوا مسلحين ببنادق من نوع كلاشينكوف وقنابل يدوية» وذكر أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار عليهم بعد أن اجتاز أحدهم السياج الأمني وقتلتهم على حد ادعاءاته. وأضاف أنه خلال الحادث ألقى أحد المسلحين قنبلة يدوية، دون وقوع إصابات أو أضرار في صفوف القوات الإسرائيلية. ووصفت حركة حماس من جهتها في بيان اغتيال الفلسطينيين الأربعة بـ«الجريمة». وأشارت مصادر فلسطينية رسمية إلى أن الشهداء متحدرون من وادي السلقا قرب السياج العنصري الفاصل. اعتقالات على صعيد متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس أربعة فلسطينيين بينهم سيدة من بلدة بيت كاحل شمال غرب الخليل واعتدت على آخرين بالضرب، كما استولت على مركبة لأحد المعتقلين. وذكرت مصادر أن المعتقلين هم 3 شبان وفتاة بحجة علاقتهم بعملية «عصيون» التي نفذت قبل أيام وقتل فيها جندي إسرائيلي. وصادر الاحتلال مركبة من مكان الاعتقال في بيت كاحل بالخليل. إضاءة تجري تظاهرات فلسطينية أسبوعية منذ مارس 2018 عند السياج العنصري الفاصل في غزة للمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض منذ أكثر من عشر سنوات على القطاع وبحق العودة للاجئين. وتتخلل «مسيرات العودة» هذه مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :