أعلن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو أن الولايات المتحدة وافقت على اعتماد نجله إدواردو سفيراً للبرازيل في واشنطن. وتلقت البرازيل من السلطات الأميركية "اعتماداً"، هو بمثابة ترخيص مسبق يتيح لبولسونارو تعيين نجله رسمياً سفيراً لدى الولايات المتحدة. لكن تعيينه يحتاج مصادقة مجلس الشيوخ. وقال الرئيس البرازيلي: "أنا سعيد جداً ومتأكد من أن روابط الصداقة والعلاقات التجارية ستتعزز بفضل إدواردو". وأضاف: "لسنا مستعجلين (لإرسال التعيين إلى مجلس الشيوخ)، إننا هادئون". وذكر بولسونارو أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجّه إليه رسالة "خاصة، مكتوبة باليد"، توافق على تعيين نجله. وكان ترامب رحّب بهذا التعيين، ووصف إدواردو بأنه "متميّز"، وزاد: "أعتقد بأن (هذا الأمر) لا يندرج ضمن محاباة الأقارب". ودافع نجل الرئيس البرازيلي عن اختياره لهذا المنصب، بعد تعرّضه لانتقادات، قائلاً: "شاركت في (برنامج) تبادل، وأعددت الهمبرغر" في الولايات المتحدة. ويحمل إدواردو (35 سنة) شهادة في الحقوق، وشارك عامَي 2004-2005 في الولايات المتحدة في برنامج تبادل بعنوان "خبرة عمل"، علماً أنه نائب. وكان إدواردو الممثل البرازيلي الوحيد الذي شارك، في آذار (مارس) الماضي، مع والده في لقاء خاص مع ترامب في المكتب البيضوي في البيت الأبيض، مع أن وزير الخارجية البرازيلي كان في الوفد المرافق للرئيس خلال الرحلة.