عام / سمو أمير نجران ينقل تهاني القيادة لأهالي المنطقة بعيد الأضحى المبارك

  • 8/11/2019
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

نجران 10 ذو الحجة 1440 هـ الموافق 11 أغسطس 2019 م واس نقل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، تهاني ومباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ، وسمو وزير الداخلية إلى أهالي منطقة نجران، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك. ورفع سموه باسم أهالي المنطقة وباسمه التهنئة للقيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ، بهذه المناسبة، سائلًا الله أن يعيدها على الوطن والمواطنين عزًا ورفعة تحت ظل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. جاء ذلك أثناء استقبال سموه المهنئين بعيد الأضحى المبارك، من القضاة والمشايخ، والقادة العسكريين والمدنيين والأهالي، حيث نوّه بما توليه القيادة من عناية ورعاية بضيوف الرحمن، بإشراف ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين، ويسانده عضده ولي عهده الأمين، وسمو وزير الداخلية، وسمو أمير منطقة مكة المكرمة. وقال سموه: إن وقوف خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ في هذا المشهد العظيم، أمام الجمْع الأعظم، في يوم الحج الأكبر، يؤكد حرص قيادة هذه البلاد المباركة، على خدمة الإسلام والمسلمين، ونشر الخير والتسامح والسلام، وعلى راحة وطمأنينة قاصدي الحرمين الشريفين". وأشاد الأمير جلوي بن عبدالعزيز بالجهود التي يبذلها المواطنون من رجال ونساء في خدمة ضيوف الرحمن، مخلصين مجاهدين في خدمة ضيوف الرحمن، في كل المجالات، لتأمين كل الخدمات على وجهها الأكمل، مؤكدا سموه أن المواطن دائمًا وأبدًا، محل فخر واعتزاز عظيم لدى كل المسلمين والعرب الصادقين. وأشار سموه إلى اهتمام خادم الحرمين الشريفين بتمكين مسلمي بعض الدول التي تشهد بعض الظروف من الحج، وقال "ولقد تجاوزت العناية من مولاي خادم الحرمين الشريفين، لاحتضان واستضافة حجاج من جميع أصقاع العالم، على نفقته الكريمة، وتسهيل الحج أمام المسلمين في الدول التي تشهد ظروفًا عصيبة، فجاءت أوامره ــ رعاه الله ــ واضحة صريحة في تسهيل دخول الحجاج القادمين من الجمهورية اليمنية الشقيقة، وتقديم كل الخدمات لضمان راحتهم، منذ قدومهم وحتى مغادرتهم، بل وامتدت يد العطف منه ــ رعاه الله ــ باستضافة ألفي حاج من أبناء اليمن الشقيق، ومن ذوي الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية المشاركين في عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل. فنسأل الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، ويمدهم بتوفيقه وعونه، ويديمهم ذخرًا للإسلام والمسلمين، ويجعل أعمالهم في موازين حسناتهم. وثمن الأمير جلوي بن عبدالعزيز جهود منسوبي القوات العسكرية، الذين يقدمون الأنموج الأسمى والاستثنائي على مستوى العالم، في الإنسانية والرأفة بضيوف الرحمن، وفي الشجاعة والبسالة والصمود. وقال :" نحن اليوم نعيش وننعم بالأمن والراحة والطمأنينة في أعيادنا وفي مناسكنا وحجنا وأرجاء وطننا، كل هذا بفضل الله تعالى، ثم برجال وسيوف سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، الذين ضحوا بكل غالٍ ونفيس في سبيل حماية بلاد الحرمين الشريفين، على الحدود، وفي الداخل، برًّا وبحرًا وجوًّا.. فلهم منا أصدق الدعوات بأن يحفظهم الله ويرعاهم، وأن ينصرهم على كل من يحاول المساس بأمن هذه البلاد الطاهرة،وندعوه تعالى أن يرحم الشهداء ويغفر لهم، ويعجّل في شفاء المصابين". وبيّن سموه أهمية مشروع تطوير وادي نجران، وقال "في العام الماضي، وفي مثل هذا اليوم كنا قد أشدنا ونوّهنا بموقف أهالي المنطقة وتعاونهم لإنجاز مشروع تطوير وادي نجران.. واليوم بعزم الرجال وتضافر الجهود، وتعاون المواطن الكريم، نعلن عن إزالة آخر مزرعة من داخل مجرى الوادي الأسبوع المقبل ـ إن شاء الله ـ ، لتنتهي عندئذ مرحلة إزالة التعديات والعقارات المعترضة لمسار الوادي، ونشرع في مرحلة جديدة لتجميل ضفتي الوادي لأهالي المنطقة الكرام..ونعدكم إن شاء الله بمزيد من التنمية ومشاريع الخير للمنطقة والمجتمع ". // انتهى // 10:39ت م 0041 www.spa.gov.sa/1957369

مشاركة :