تفقد مدير الشؤون الصحية بالطائف الصيدلي صالح بن سعد المؤنس, إدارة الطوارئ والكوارث والنقل الإسعافي, واطلع على سير العمل في الإدارة، متجولاً في غرفة "العمليات". واستمع إلى شرح مفصل من مدير الإدارة سعيد بن عبدالله الزهراني عن مهام غرفة العمليات؛ باعتبار أنها "القلب النابض" الذي يعمل على مدار الساعة دون توقف. واستمع إلى نبذة عن أجهزة الاتصالات اللاسلكية والارتباط بالجهات الأخرى؛ مثل المركز الوطني للعمليات الأمنية الموحد، والهلال الأحمر، وصحة مكة، وصحة جدة، والارتباط بالجهات الخدمية الأخرى مثل الكهرباء وغيرها من الجهات. واطلع "المؤنس" على نظام التتبع التقني الذي يتابع تحركات سيارات الإسعاف في جميع الأوقات، ومعرفة أدق التفاصيل من خلال هذا النظام؛ باعتبار ان مراقبة تحركات سيارات الإسعاف من الأهمية بمكان من أجل رفع كفاءة تشغيل سيارات الإسعاف، والتأكد من مزاولة مهامها المناطة بها، والتعرف على أي ظروف طارئة تواجه سيارات الإسعاف وتؤدي إلى توقفها. وتعرف على برنامج الجاهزية لحالات الطوارئ؛ وهو أحد البرامج التقنية الذي يكفل توفر المعلومات على مدار الساعةعن الأمور المطلوب جاهزيتها، ومثل سيارات الإسعاف، والأسرّة الشاغرة، وأقسام العناية الشاغرة، وكميات الدم ومشتقاته، والإمكانيات المتوفرة للدعم اللوجستي، والشواغر في ثلاجات الأموات. وشاهد "المؤنس" آلية تمرير بلاغات وتنبيهات الأرصاد إلى المرافق الصحية والمسؤولين، وكذلك البرنامج التقني للنقل الإسعافي.. واعرب مدير الشؤون الصحية بالطائف عن شكره وتقديره لكافة العاملين في إدارة الطوارئ على جهودهم المتميزة التي برهنت الأحداث المختلفة على هذا التميز، متمنيًا للجميع التوفيق والسداد. وتعمل إدارة الطوارئ والكوارث والنقل الإسعافي بصحة الطائف من خلال خطة عمل في إطار الجاهزية للتعامل مع مختلف الحالات والبلاغات الطارئة. وتضم إدارة الطوارئ أسطولًا من سيارات الإسعاف يصل إلى 134 سيارة إسعاف تنتشر في العديد من مراكز النقل الإسعافي والمستشفيات والمراكز الصحية، كما أن غرفة العمليات تحوي تجهيزات لاسلكية وبرامج تقنية مختلفة تسهم في سرعة تمرير وتبادل المعلومات في جميع الأوقات، وترتبط بالعديد من الجهات ذات العلاقة بمباشرة الحالات الطارئة؛ مما يسهل من تكامل الجهات المعنية.