قال الفنان التشكيلي حسني أبوبكر، إن عيد الأضحى من الأعياد التي لها خصوصية عنده منذ الصغر، حيث إنه ارتبط معه بشراء خروف العيد، إذ كان والده يشتريه قبل العيد بحوالي شهر، من أجل تغذيته بعلف وخضرة بشكل نظيف.وواصل التشكيلي لــ"البوابة نيوز": "كنت أقوم أنا وأخواتي الصغار بشراء العلف والبرسيم ثم إطعامه، فكنت أستمتع بإطعامه بيدي حيث كان يبدو ودودًا، وأحيانًا كنت أستفزه وهو مربوط من أجل أن ينطح بقرنيه، وكنت وأخواتي وأبناء الجيران نضحك على ذلك".واصل أبوبكر ذكرياته قائلًا: "في صلاة العيد كنت ألتقي مع الأصدقاء والجيران ونهنئ بعضنا البعض ثم ننصرف لمهمة ذبح الخروف، ففي الصباح الباكر يأتي الجزار ويأتي أخوتي الكبار بالخروف ليُذبح ونحن وأخوتي الصغار في غاية الحزن على فراق صديقنا الخروف حيث صارت بيننا ألفة وصداقة".وعن قضاء أول أيام العيد، أضاف الفنان: "بعد تناول الطعام وأخذ العيدية من الأهل والأقارب، نذهب للملاهي حيث المراجيح والعربيات الكهربائية ووسط البلد والسينمات لمشاهدة أفلام عادل إمام وأحمد زكي وجيمس بوند والأفلام الهندية لـ"أميتاب باتشان وجاكي شان"، ثم نأكل السندوتشات والآيس كريم والفشار.وعن استقباله للعيد حاليًا يقول الفنان: "اختلفت الحياة وصار شراء خروف يحتاج ثروة، وأصبح الناس المقتدرون يتشاركون في شراء عجل بدل الخروف الذي وصلت أسعاره 9 آلاف جنيه".
مشاركة :