خلال لقائه بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ونائبه علي محسن الأحمر، ورئيس الحكومة معين عبد الملك، في الديوان الملكي بقصر منى في مكة، غداة سيطرة القوات الموالية للإمارات على عدن. وذكرت وكالة "سبأ" أن العاهل السعودي "عبر عن رفضه ممارسات المجلس الانتقالي التي تستهدف مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية والمدنية ورفضه لكل ما من شأنه تقويض مؤسسات الدولة". وأضافت أن هادي أثنى على موقف الملك سلمان الرافض "للانقلاب على مؤسسات الشرعية والتأكيد على موقف المملكة الثابت الداعم للشرعية ولوحدة اليمن وأمنه واستقراره". وفي وقت سابق الأحد، قالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن "اللقاء بين الملك سلمان وهادي استعرض العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين". وأضافت أن اللقاء "بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة وبخاصة على الساحة اليمنية، ومختلف الجهود تجاهها في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار". ولم تورد "واس" مزيدا من التفاصيل حول اللقاء. ويأتي اللقاء بين الملك سلمان وهادي بعد ساعات من اتهام وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري، مؤسسة الرئاسة والسعودية بالصمت إزاء انقلاب المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، على الحكومة اليمنية في عدن. وقال الميسري، في مقطع فيديو، إن مؤسسة الرئاسة اليمنية لم تكن موفقة في صمتها المريب عما حدث ويحدث في عدن، كما انتقد السعودية على صمتها 4 أيام، "وشريكنا في التحالف (الإمارات) يذبحنا من الوريد إلى الوريد". وفي وقت سابق الأحد، أعلن التحالف شن غارات على مواقع قال إنها تهدد القوات الحكومية في عدن. والسبت، سيطرت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعومة إماراتيا، على معظم المواقع والمعسكرات التابعة للحرس الرئاسي الموالي للحكومة الشرعية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :