شاهد: تجربة ثرية مع «القلم والقافية» في ساحة اللغة والثقافة بسوق عكاظ

  • 8/11/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يقدم سوق عكاظ رسالة سامية، يكرس فيها أهمية الحضارة العربية، عبر العديد من الفعاليات النوعية، بطابعها الترفيهي ومضمونها التثقيفي والتعليمي، يرسخ معها قيمة اللغة والأدب العربي الأصيل، ويعزز من خلالها مكانة الطائف كواحدة من اهم الوجهات السياحية ومصيفٍ للعرب، وفي هذا العام تم تقديم سوق عكاظ بحلة جديد كلياً ضمن موسم الطائف، تشمل عدد من الفعاليات النوعية، ومن أهمها ما يقدمه معرض “ساحة اللغة والثقافة”. ينقسم معرض ساحة اللغة والثقافة الى قسمين رئيسيين، “قلم” و”قافية”، يحتضن “قلم” كل ما يتعلق باللغة العربية الفصحى، وتاريخها، وأنواع الخط وفنونه، وتطور كتابة القران الكريم عبر العصور، ويعرض مقتنيات أثرية لمخطوطات تجاوز عمرها مئات السنين. ويهتم القسم الآخر “قافية” بكل ما يتعلق بالشعر العربي الفصيح، وأغراضه وبحوره، وأهم شعراء المعلقات، ويتم عرض المعلومات بطريقة مبتكرة تجمع الصوت والصورة والضوء، وبنهاية المعرض يستمتع الزوار بعرض بانورامي شيق بعنوان “اللغة والثقافة”. ويسعى “سوق عكاظ” إلى تقديم حزمة ثرية من الترفيه، تركز على عمق الحضارة العربية وقيمة تراثها عبر التاريخ، عن طريق سلسلة من الفعاليات النوعية الإبداعية، التي يعيش معها الزوار نبض الحياة اليومية لقدماء العرب، وخاصة في جادة عكاظ والسوق التاريخي وفرسان وفتيان عكاظ، والعديد من الأجنحة والزوايا والأنشطة، في تجربة مفيدة وممتعة في آن واحد. من جهة اخرى يعيش زوار “قرية ورد” في منتزه الردف الشهير، تجربة ثرية غايتها الترفيه ومضمونها المعرفة وطابعها الإبداع، وتم تصميم العديد من الفعاليات النوعية التي تجذب جميع افراد الأسرة، من مختلف الأعمار، وشدت الأنظار من بينها عروض “الورود المرعبة”. وتقدم عروض الورود المرعبة، تجربة مفعمة بالمرح يغلب عليها طابع الترقب والدهشة، مع الغرف المتعددة والإضاءات الخافتة والمؤثرات الصوتية والشخصيات الشهيرة في أفلام الرعب، وهي ترتدي الأزياء المزينة بالورود، مع مفاجئات غير متوقعة تصنع تجربة ممتعة خلال موسم الطائف. وتتنوع الفعاليات في قرية ورد، حيث تقدم الجانب المعرفي مع المتحف والمصنع وورش العمل، والطابع الترفيهي مع موكب الورود وسيرك الورد وسينفونية والورود الراقصة، بالإضافة إلى الورود المرعبة، كما تقدم المنتجات العديدة التي يتداخل فيها طعم او تركيب او شكل الورد، في ترسيخ لأهمية الورد في مدينة الطائف “مصيف العرب”، كأحد أهم المنتجات الطبيعية، وأكثرها جودة وشهرة عالمية.

مشاركة :