أثار انتحار الخبير المالي والملياردير المدان بالتحرش الجنسي، جيفري إبستين، أمس الأول، مطالب للحصول على ردود وسيل من نظريات المؤامرة التي لا أساس لها، وهي واحدة من النظريات التي أيدها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أيضاً.عُثر على إبستين ميتاً في زنزانته في السجن في نيويورك، طبقاً لما ذكره مركز «ميتروبوليتان» الإصلاحي. وجاءت وفاته عقب نشر مجموعة من الوثائق، الجمعة الماضي، التي قدمت مزيداً من التفاصيل الأكثر شمولاً حول الاتهامات الموجهة إليه في الفترة من عام 2002 حتى عام 2005.وقال بيل دي بلاسيو، عمدة نيويورك للصحفيين في ولاية أيوا «ما يريد أن يعرفه الكثيرون منا هو ماذا كان يعرف؟ وعدد المليونيرات والمليارديرات الآخرين الذين كانوا جزءاً من الأنشطة المحظورة التي كان يشارك فيها؟». وكان دي بلاسيو قال في تغريدة له على «تويتر» في وقت سابق «ارتكب بعض من أغنى الناس في العالم جريمة مروعة. إذا فكروا في جريمة أخرى، سيتخلون عنها نظراً لأن جيفري ابستين توفي».وقالت العضوة الديمقراطية في الكونجرس، الكسندرا أوكاسيو كورتيز في تغريدة لها «نحتاج إلى ردود. الكثير منها».وذكرت وكالة «بلومبيرج» للأنباء، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كتب مرة أخرى تغريدة حول نظرية المؤامرة التي لا أساس لها، بأن الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون كان مسؤولاً بصورة ما عن مقتل جيفري ابستين، بعد ساعات من ظهور تقارير بشأنه وفاته داخل السجن.
مشاركة :