أكد محمد بن أحمد البواردي وزير دولة لشؤون الدفاع، أن قيادتنا الرشيدة حريصة على دعم وتمكين شباب الوطن.وقال في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للشباب - الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام - في هذه المناسبة نستحضر جهود قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وحرصها على دعم وتمكين شباب الوطن، حيث أطلقت الإمارات مجموعة من المبادرات التي تكرس دور الشباب في عملية التنمية الشاملة التي نشهدها اليوم، وذلك إيماناً بأن الثروة الإنسانية هي أغلى موارد البلاد، والشباب هم مصدر القوة المنيعة التي تحمي مكتسبات الوطن.وأضاف أن القيادة الحكيمة تولي اهتماماً بالغاً ورعاية مستمرة بدعم مسيرة الشباب والارتقاء بقدراتهم، واستثمار طاقاتهم في تنمية الدولة وازدهارها، ما مكنها من تحقيق مراكز متقدمة على مستوى العالم في شتى المجالات.وأوضح البواردي أن الخطوات الرائدة التي اتخذتها دولة الإمارات في مجال تمكين الشباب تتمثل من خلال تكليف أصغر وزيرة شابة في العالم لتولي شؤون الشباب، إلى جانب تولي عدد من الوزراء الشباب مجموعة من الحقائب الوزارية في الحكومة الاتحادية، بالإضافة إلى إنشاء المجالس المحلية للشباب، وفتح المجال أمامهم للمشاركة في الحياة النيابية من خلال الترشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي، الأمر الذي يعكس ثقة القيادة العميقة في قدرات الشباب في تحملهم المسؤولية الوطنية لصناعة مستقبل الدولة.ولفت إلى أنه على صعيد القوات المسلحة أثبت شباب الوطن جدارتهم في تحمل المسؤولية للدفاع عن الوطن من خلال الالتحاق بالخدمة الوطنية والاحتياطية، مشكلين بذلك قوات إضافية داعمة لقدرات قواتنا المسلحة، متسلحين بأعلى مستويات المهارات العسكرية والقتالية.وقال البواردي: إن الاعتماد على الشباب في صناعة مستقبل الدولة، نستشفه من المعنى العميق لقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»: «إن دولة الإمارات تحتفي بشبابها كل يوم من خلال التعليم والتمكين والإشراك في المسؤولية»، وهو ما عبر عنه كذلك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بقوله: «ونحن نشارك العالم الاحتفال بيوم الشباب، نستحضر بدايات التمكين، عندما كرس الوالد المؤسس زايد، ثقته بدور الشباب ومحوريته في تشييد لبنات الوطن، حينها ترسخت علاقة وطيدة بين القائد وأبنائه، أساسها إيمان مطلق بطاقات الوطن الشابة ليتولد الدافع أجيال تصنع اليوم مستقبل الإمارات».وأضاف البواردي أن الإمارات لم تكتفِ بدعم شبابها وإبراز طاقاتهم، بل سعت إلى مد جسور التواصل الإنساني والمعرفي والعلمي بين شباب الإمارات ودول العالم من خلال إطلاق مجموعة من المبادرات العربية والعالمية التي تعنى بتمكين الشباب علمياً وعملياً، وذلك نهج دولة الإمارات في نشر رسالاتها في المحبة والسلام والتسامح والتعايش والتعريف بقيمها وثقافتها الأصيلة، وإبراز قدرات شبابها ليكونوا خير سفراء للدولة في العالم أجمع، ولحمل لواء التقدم وحماية منجزات الوطن.وتوجه البواردي بالتحية لشباب الإمارات ثروة الوطن وأغلى مكتسباته وقوته المنيعة وسياجه الحصين. (وام)
مشاركة :