محافظ ديالى: غلق منفذ مندلي يمس هيبة الدولة ونطالب عبد المهدي بإعادة فتحه عد محافظ ديالى، مثنى التميمي، غلق منفذ مندلي الحدودي مع ايران من قبل الحكومة الاتحادية بطلب من هيأة المنافذ الحدودية بسبب الفساد وسيطرة جماعات مسلحة عليه بانه "مساس لهيبة الدولة".وقال التميمي ان "منفذ مندلي هو المتنفس التجاري لديالى كونها محافظة آمنة والعمل كان جيد جدا في المنفذ خلال الإدارات متعاقبة المشكلة ان إدارة هذه المنافذ اتحادية بحتة ولا يحق للمحافظات التدخل في عملها".وبين ان "نسبة الكمرك من المنفذ 25% واحيانا تصل الى50% في الفترة الأخيرة وكان تأتينا إيرادات من منفذي مندلي والمنذرية بأكثر من مليار دينار شهرياً".ولفت التميمي الى اننا "استطعنا ان نقدم خدمات لقطاعات مختلفة، وتفاجئنا من رئيس الوزراء ورئيس هيأة المنافذ الحدودية كاظم العقابي من اغلاق المنفذ من دون استشارة المحافظة وقسم من النقاط التي أثارها العقابي كان من الممكن تلافيها مثلما تلافيناها في منفذ المنذرية".وأكد ان "الإيرانيين هم الجهة المستفيدة الأكثر من المنفذ وهنالك حجم تبادل تجاري لا بأس به لكن نسأل لماذا تم اختيار المنفذ ولفترة أربع سنوات كممر تجاري واليوم تقول المنافذ انه غير رسمي؟!".ونوه التميمي الى ان "الطريق اليوم مؤمن وإدارة المنفذ أبلغت العقابي بتوفير غطاء امني لكن المشكلة هي في إدارة الكمرك المدني وللأسف بدل ما تعالج المشكلة نقوم بترحيلها وهو أمر معيب بحق الدولة وهيبتها وسيعطي أعذاراً لغلق منافذ أخرى".وبين "لم نستطع التدخل بالمنافذ الاتحادية ونطالب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بإعادة النظر في قرار اغلاق" لافتا "لا يحق لأي جهة تحميل الحكومة المحلية في ديالى مسؤولية الخلل في المنفذ كونه منفذ اتحادي وهيأة المنافذ هي من تتحمل المسؤولية".
مشاركة :