يستخدم موظفو سلطات الأجانب ومكتب الهجرة واللجوء عبارات مكررة بخطابات رفض طلبات اللاجئين المصابين بصدمات نفسية، حسب انتقادات مجموعة عمل المراكز النفسية للاجئين وضحايا التعذيب بألمانيا، فما رد المكتب على ذلك. الصورة رمزية (أرشيف) وَجَّه أطباء ومعالجون نفسيون انتقادات للمكتب الاتحادي للهجرة واللجوء "بامف" (Bamf) وكذلك لسلطات الأجانب بسبب طريقة تعاملهما مع اللاجئين المصابين بصدمات نفسية. وقالت إلزه بيتينبندر، رئيسة مجموعة عمل المراكز النفسية للاجئين وضحايا التعذيب بألمانيا، " نكتشف في حالات رفض طلبات اللاجئين المصابين بصدمات نفسية أن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين كثيرا ما يستخدم في خطاباته نصوصا (ثابته) يعبر من خلالها عن رفضه للتقارير النفسية والآراء الطبية ويصفها بأنها غير مدعمة بأدلة كافية". وأضافت بيتينبندر لصحف مجموعة "فونكه" الإعلامية في طبعاتها اليوم الاثنين (12 أغسطس/ آب 2019): "في السنوات الأخيرة، أصبحت عملية اتخاذ القرار صارمة بشكل متزايد". وتضم مجموعة العمل المذكورة 40 مركزا للعلاج النفسي في أنحاء ألمانيا، وتوضح رئيسة المجموعة إن "صياغة الخطابات تبدو وكأن موظفي "بامف" لم يعودوا يتعاملون بشكل احترافي مع كل حالة على حدة، وإنما يتعاملون بأسلوب تعميمي وأحيانا بشكل متباين جدا وغير مطابق" للقواعد. وتابعت بيتينبندر، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإنجيلية (أي ب د) وكذلك وكالة الأنباء الكاثوليكية (ك إن أ) إن طريقة التعامل "تعطي الانطباع بأنه قبل كل شيء يجب فرض المصالح السياسية، وليس (الالتزام بـ) المهنية أو بأفضل حماية ممكنة لضحايا العنف". من ناحيته رفض المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (بامف) الاتهامات، مؤكدا على لسان متحدث باسمه بأنه في حالة وجدت أدلة على أمراض نفسية فإن موظفي المكتب مؤهلون للتعامل مع هذه الحالات. وحسب المكتب فقد تم تخصيص 218 شخصا للتعامل مع حالات الصدمات النفسية والتعذيب أثناء فحص طلبات اللجوء. ص.ش/ع.ج (أي ب د، ك إن أ، أ ف ب)
مشاركة :