ونوه معالي آل الشيخ بالرسالة التي يضطلع بها سمو ولي العهد ـــ حفظه الله ـــ في نشر الوسطية والاعتدال لافتاً إلى أن سموه يعمل ليل نهار بتوجيهات الملك سلمان في سبيل نشر المحبة والسلام في كل بلاد الدنيا ، مضيفا معاليه أن ما نراه اليوم من شن هجوم على قيادات المملكة بسبب أنها تريد نقل المملكة إلى منهج الاعتدال الوسطية، وهناك من يحارب هذه التوجهات ، مؤكدا أن المملكة قوية بتمسكها بدينها والتفاف شعبها وجميع المسلمين المخلصين يقفون معها . وجدد معاليه التأكيد على أن قيادة المملكة تولي الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والعمار والزوار مزيداً من العناية والرعاية المستمرة، وأنها وفرت كل الدعم وأقامت المشاريع الحيوية في الحرمين والمشاعر المقدسة التي كانت سبباً بعد توفيق الله في أن يؤدي الحجاج مناسكهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان. من جهتها عبرت الحاجة النيوزيلندية عن شكرها وامتنانها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـــ حفظه الله ـــ على ما يوليه للمسلمين بالعالم من المحبة والتقدير وسعيه الدائم لتحقيق الأمن والاستقرار والسعادة لهم، منوهة بالخدمات الكبيرة التي وفرتها المملكة لضيوف الرحمن بشكل عام وضيوف خادم الحرمين الشريفين بشكل خاص والتي أحدثت شعوراً بالامتنان لدى أسر الشهداء وتركت أثراً كبيراً في تجاوز محنتهم والتخفيف عنهم في مصابهم. وأكدت أن المملكة هي ملاذ لكل المسلمين بالعالم وجهودها في رعاية مصالحهم محل تقدير وأن جميع المستضافين يشيدون بدور المملكة الرائد في تلمس حاجات المسلمين والوقوف مع قضاياهم، مشيدة بجهودها الطيبة في نشر الإسلام الصحيح الوسطي والمعتدل ونبذ الغلو والتطرف ومكافحة الارهاب. وفي ختام حديثها رفعت باسم أسر وذوي ضحايا الحادث الإرهابي بنيوزيلندا الشكر والامتنان للملك سلمان ولولي عهده الأمين ولوزارة الشؤون الإسلامية بقيادة الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على ما قدم لهم من خدمات منذ مغادرتهم بلادهم وحتى هذا اليوم الذي ينعم فيه الحجاج بتأدية جميع المناسك في أجواء إيمانية . // انتهى // 12:38ت م 0065 www.spa.gov.sa/1957827
مشاركة :