أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة، إنه "لا حق ولا شرعية لأي إجراء أو قرار يمس بالحقوق الفلسطينية والشرعية الدولية". جاء ذلك رداً على الأنباء التي تناقلتها بعض المصادر ووسائل الإعلام، التي تتحدث عما يمكن أن تقدمه واشنطن لنتانياهو كهدية للنجاح في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة. واعتبر أبو ردينة، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا" اليوم الإثنين، أن القيام بمثل هذا العمل سيكون له آثار خطيرة، بعد إعلان ترمب عن القدس عاصمة لإسرائيل، واستمرار اقتحامات المستوطنين والمتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك، والموقف الأمريكي من اللاجئين ورواتب الشهداء والأسرى. ووصف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، هذه الخطوة إن تمت بمثابة استمرار اللعب بالنار، مؤكداً أن الاستقرار والأمن لا يتجزآن، ولن يكون السلام بأي ثمن، وأن ذلك لن يؤسس لأي حق ولن يخلق واقعاً مزيفاً قابلاً للاستمرار. وختم أبو ردينة تصريحه بالقول إن "الشعب الفلسطيني سيدافع عن حقوقه وتاريخه وتراثه ومقدساته، مهما طال الزمن، وأن النصر في النهاية للحق والعدالة والشرعية الفلسطينية أولاً، وللشرعية العربية والدولية".
مشاركة :