تفتخر آل سالم جونسون كنترولز "يورك"، بأن تكون رفيقة درب ضيوف الرحمن لتبريد الأجواء خلال رحلتهم الإيمانية لأداء نسك فريضة الحج خلال موسم 1440هـ؛ حيث ترافقهم منذ وصولهم إلى صالة الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز، وحتى مغادرتهم لبلادهم بعد أدائهم الركن الخامس من أركان الإسلام. ومنذ وصول ضيوف الرحمن إلى مبنى الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز، يتم تلطيف الأجواء لأجل راحتهم عبر محطة تبريد تضم عددًا من مبردات "تشيلرات" "يورك"، تعمل بإجمالي قدرة تبريدية تصل إلى 15 ألف طن تبريد "ما يعادل تبريد 1500 شقة". ويتم إمداد المسجد الحرام بمكة المكرمة بقدرة تبريدية إجمالية تصل إلى 159 ألف طن تبريد "يوازي تبريد 15 ألف شقة"، وذلك من خلال محطتي تبريد "الشامية وأجياد" منفصلتين من حيث الموقع، إلا أن تقنياتهما ومبرداتهما تعمل بصورة متكاملة كوحدة واحدة لتضمن كفاءة التشغيل والقدرة التبريدية اللازمة للحرم المكي. وترتبط محطتا التبريد بالمسجد الحرام من خلال نفق تحت الأرض. وقد زُوِّدت مبردات "تشيلرات" يورك في محطة الشامية بلوحات تحكم تعمل بنظام متغير السرعة، يتحكم إلكترونيًا في الطاقة التشغيلية والقدرة التبريدية المطلوبة لتلبية احتياجات الحرم في جميع الأوقات؛ وهو ما يساعد المبردات "تشيللرات" على استهلاك نصف طاقتها خارج أوقات الذروة. وتبلغ درجة حرارة المياه المبردة عند انتقالها عبر النفق من محطة التبريد إلى المسجد الحرام؛ 4 درجات مئوية، وتمر داخل أنابيب وحدات مناولة الهواء. وتقوم وحدات المناولة بتبريد الهواء عن طريق تمريره وملامسته لأنبوب المياه المبردة. وفي هذه العملية يقوم الماء البارد داخل الأنبوب بسحب الحرارة من الهواء الملامس؛ مما يؤدي إلى عودته للمحطة لإعادة التبريد في الأوقات الطبيعية عند درجة حرارة 18 درجة مئوية. تجدر الإشارة إلى أن درجة حرارة الهواء داخل المسجد، والذي يتلامس مع أنابيب المياه المبردة؛ تعتمد على الازدحام الذي يشهده في كل وقت؛ حيث تزيد حرارة الهواء عند الازدحام الشديد أوقات الذروة، والعكس صحيح. وإذا كانت درجة المياه العائدة إلى المحطة أقل من ذلك، فتقوم حينها وحدة التحكم تلقائيًا بخفض الطاقة التشغيلية؛ لعدم اكتظاظ المسجد الحرام في هذا التوقيت، بحدود ألفي طن تبريد لكل مبرد على سبيل المثال. وفي المقابل، عندما تكون درجة حرارة المياه العائدة من المسجد الحرام أكثر من 18 درجة مئوية، خاصة في أوقات الذروة، تتحول حينها المبردات تلقائيًا للعمل بكامل طاقتها التشغيلية "خمسة آلاف طن تبريد لكل مبرد". وبالنسبة لمحطة تبريد مياه زمزم، تقوم مبردات "تشيلرات" "يورك" بتبريد 70 ألف لتر من مياه زمزم يومياً "يعادل 296 ألف كوب" خلال أيام المواسم. ويقوم فريق خدمات وصيانة آل سالم جونسون كنترولز "يورك" بتشغيل محطة تبريد مياه زمزم على مدار الساعة؛ لضمان برودة المياه. وخلال مواسم الذروة، مثل رمضان والحج، تقوم آل سالم جونسون كنترولز "يورك" بزيادة أعداد الفنيين العاملين في محطات تبريد الحرم وداخل المسجد بمعدل 25%؛ للتعامل مع الحالات الطارئة والتأكد من سلامة المبردات ووحدات مناولة الهواء، لتقديم أفضل خدمة تبريد لضيوف الرحمن. وتتواجد فرق الصيانة التابعة للشركة في محطة تبريد الشامية وأجياد، وكذلك داخل الحرم المكي على مدار الساعة؛ لضمان كفاءة التشغيل والتبريد. ويقوم فنيو الصيانة بصفة دورية بعمل فحص وصيانة لكافة المعدات من أجل التدخل المبكر في حالات حدوث أي عطل أو خلل، ومعالجة المشكلة خلال فترة زمنية قصيرة، لتعود المبردات للعمل بكامل كفاءتها بسرعة، بحيث لا يشعر ضيوف الرحمن من المعتمرين والحجاج والمصلين بأي تغيير في درجة برودة المسجد الحرام. وتعتبر محطة الشامية، التي تعد ثاني أكبر محطة تبريد في العالم تم إنشاؤها عام 2009 /2010، هي المحطة المسؤولة عن تبريد مبنى التوسعة السعودية الثالثة، الذي يمتد على مساحة 300 ألف متر مربع، ويتسع لنحو 300 ألف مصلٍ في وقت واحد. ويتميز تكييفها وتبريدها بأن جميع وحدات مناولة الهواء المصنعة محليًا في مصنع يورك بجدة، مخفية داخل الأسقف المستعارة للتوسعة. من جهته قال الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور مهند الشيخ على حرص آل سالم جونسون كنترولز "يورك": زودت المشاعر بوحدات تبريد متنوعة، تختلف حسب الموقع والقوة التبريدية اللازمة في كل موقع، بالإضافة إلى تزويد مراكز الشرطة ومباني دورات المياه في المشاعر المقدسة بوحدات تبريد يورك. وأضاف: قد زودت الشركة أيضًا عددًا من وحدات التبريد الجدارية في محطة قطار عرفات، كما يقوم فريق آل سالم جونسون كنترولز "يورك" بصيانة نظام تبريد مستشفى منى. وأردف: بالنسبة لجسر الجمرات، فقد تم تزويده بأكثر من 60 وحدة مناولة هواء تعمل بالتبخير، بإجمالي قدرة تبريدية تصل إلى 12 ألف طن تبريد "ما يعادل تبريد 1200 شقة"، من أجل تلطيف الأجواء لضيوف الرحمن أثناء توافدهم على الجسر من أجل رمي الجمرات. ولا ينحصر دور الشركة في تلطيف الأجواء وتبريدها لضيوف الرحمن أثناء تواجدهم داخل الحرم المكي فقط، بل ترافقهم أيضًا أثناء إقامتهم في العاصمة المقدسة؛ حيث تقوم بتشغيل وصيانة محطة تبريد وقف الملك عبدالعزيز "برج الساعة"، ومنطقة جبل عمر والفنادق الموجودة في تلك المنطقة. وتسهم مبرداتها بتبريد عدد من أبرز فنادق مكة المكرمة؛ منها على سبيل المثال لا الحصر دار التوحيد إنتركونتيننتال، وفندق ميلينيوم مكة، وفندق نوفتيل، وعدد من الأبراج السكنية، مثل أبراج الراجحي، وأبراج التلال، وأبراج التيسير، وأبراج الهداية. وتقدم الشركة خلال موسم الحج خدمة تأجير وحدات التبريد، والتي تعد الحل الأمثل عند الحاجة إلى تبريد مؤقت أو زيادة قدرة التبريد الفعلية. ومن التعاقدات في هذا الإطار تبريد مشروع "سكن الجزارين" في مشعر منى، التابع لمشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي، وهو عبارة عن توفير 112 من وحدات التكييف المركزية المدمجة سعودية الصنع، بسعة تبريدية تصل إلى 2800 طن تبريد. ويعمل فريق الخدمات والصيانة بتشغيل محطة تبريد مجزرتي الحديثة والمعيصم التابعتين لمشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي، لضمان استمرارية الكفاءة التبريدية اللازمة للحفاظ على لحوم الهدي والأضاحي. وبعد انتهاء الحجيج من مشاعرهم في مكة المكرمة، ينتقلون إلى محطتهم التالية المدينة المنورة؛ حيث تستقبلهم وحدات تبريد يورك في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، وترافقهم طوال تواجدهم في المسجد النبوي الشريف؛ حيث يتم تبريده من خلال محطة تبريد مركزية تبعد عن الحرم سبعة كيلومترات وتبلغ مساحتها الإجمالية 70 ألف متر مربع، وتضم ستة مبردات "تشيللرات" "يورك" طرد مركزي، بقوة تبريد 3600 طن تبريد لكل مبرد في الساعة، كما تم إمدادها بعدد اثنين مبرد "تشيللر" "يورك" للطوارئ، قوة كل مبرد منهما 400 طن تبريد. وترافق آل سالم جونسون كنترولز "يورك" ضيوف الرحمن أثناء تجوالهم وإقامتهم في المدينة المنورة؛ حيث تسهم مبردات "تشيلرات" ووحدات مناولة الهواء من يورك في تبريد مجمعات الحرم التجاري والمدينة التجاري والقبلة، بالإضافة إلى عدد من فنادق طيبة؛ منها على سبيل المثال لا الحصر: فنادق أوبروي المدينة، ونزل الشاكرين، ودار الإمام إنتركونتيننتال، والأنصار. جدير بالذكر أن شركة آل سالم جونسون كنترولز "يورك" تولي جميع محطات التبريد أهمية بالغة في الصيانة والخدمات لضمان كفاءة التشغيل ومعالجة أي حالات طوارئ في زمن قياسي وبجودة عالية. وتضم الشركة أكبر فريق صيانة متخصص على مستوى منطقة الشرق الأوسط، يضم أكثر من ألفي موظف من إداريين ومهندسين وفنيين، من ذوي الخبرة والكفاءة العالية، والقدرة على التعامل مع كافة أنواع الصيانة الدورية والوقائية وحالات الطوارئ.
مشاركة :