على خلفية إعلان إسرائيل الثلاثاء الماضي، مشاركتها في الخطة الأمريكية لتأمين الملاحة بالخليج. وقال الحكيم إن "العراق يرفض مشاركة قوات الكيان الصهيوني (إسرائيل) في أية قوة عسكرية لتأمين مرور السفن في الخليج العربي". وأضاف أن "دول الخليج مجتمعة قادرة على تأمين مرور السفن في الخليج". وأشار الحكيم أن "العراق يسعى لخفض التوتر في منطقتنا من خلال المفاوضات الهادئة". واعتبر أن "وجود قوات غربية في المنطقة سيزيد من التوتر". والثلاثاء الماضي، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن بلاده تشارك في الخطة الأمريكية لـ"تأمين الملاحة في مياه الخليج العربي من التهديدات الإيرانية". وقال كاتس إن تلك الخطة هي "مصلحة إسرائيلية واضحة، للحد من قدرات إيران من جهة، وتعزيز العلاقة بين إسرائيل ودول الخليج من جهة أخرى". وتصاعد التوتر في المنطقة بين إيران من جهة والولايات المتحدة وحلفاء إقليميين وغربيين لها من جهة أخرى، على خلفية ملفي البرنامج النووي الإيراني وحرية الملاحة بمياه الخليج. ويشغل مضيق هرمز، الواقع بين سلطنة عمان وإيران، ويربط الخليج العربي بخليج عمان وبحر العرب، أهمية استراتيجية في صناعة الطاقة بالعالم. ويعود تصاعد التوتر، إلى ارتفاع حدة القيود المفروضة على تجارة النفط الإيرانية إلى العالم، بفعل عقوبات أمريكية فرضت في نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، وضاق الخناق أكثر عليها في مايو/ أيار الماضي. كما تصاعدت حدة التوتر مساء 19 يوليو/ تموز المنصرم، بعد إعلان إيران احتجاز ناقلة نفط بريطانية بالمضيق، "لخرق لوائح تتعلق بالمرور"، بعد ساعات من إعلان محكمة في جبل طارق، تمديد احتجاز ناقلة نفط إيرانية لـ 30 يوما. وتعرضت ناقلات نفط لدول مختلفة، وطائرة تجسس أمريكية لهجمات منذ مايو/ أيار الماضي، قرب المضيق، وسط توترات متصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :