سوق بريدة للتمور يستأنف نشاطه.. الأربعاء المقبل

  • 8/12/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تستأنف ساحة البيع في مدينة التمور ببريدة، فجر بعد غد الأربعاء؛ نشاطها في البيع والشراء، لتبدأ مشوار تخطي وتجاوز أكثر من 33 ألف طن من التمور، يتم بيعها كل عام عبر 10 ملايين عبوة من مختلف الأنواع، في أكبر تجمع زراعي اقتصادي موسمي على مستوى العالم. ويتمثل نشاط سوق بريدة للتمور في استقبال إنتاج أكثر من 8 ملايين نخلة، تقوم بنقله وجلبه إلى ساحة السوق ما يفوق 53 ألف مركبة محملة بالتمور، وذلك خلال الفترة من 1 ذي الحجة الحالي، حتى الخامس من محرم لعام 1441هـ، في مقر مدينة التمور بمدينة بريدة. وقال المشرف العام على مهرجان بريدة للتمور الدكتور خالد النقيدان: إن اللجان العاملة في المهرجان بذلت كل جهودها، وعززت من طاقتها؛ ليبقى مهرجان تمور بريدة كما هو المهرجان الغذائي الأول على مستوى الشرق الأوسط، الذي يستقطب بشهرته الغذائية وجودة منتجاته من التمور؛ العديد من مستهلكي وتجار دول الخليج، والوطن العربي، والعالم الدولي. وأكد "النقيدان" أن المتابعة المستمرة والحرص الدائم، من قبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، تجاه كل ما يخص مهرجانات المنطقة، ومناسباتها ذات البعد الاقتصادي أو الغذائي أو السياحي الترفيهي؛ قد ساهمت بشكل مباشر وفاعل في تكريس "هوية النجاح" التي باتت السمة الغالبة لكافة المهرجانات المقامة في المنطقة بوجه عام. وأشار "النقيدان" إلى أن القيمة الغذائية والاقتصادية التي يتميز بها سوق التمور ببريدة، ضاعفت من حجم المسؤولية التي تقع على كاهل اللجنة الإشرافية العليا للمهرجان، وبقية اللجان العاملة، مضيفًا أن حركة البيع والشراء المكثفة والمستمرة خلال شهر واحد في كل عام، تعكس القيمة الغذائية والاقتصادية التي يتصدّرها السوق ويمتاز بها على مستوى المهرجانات. وأضاف "النقيدان" أن المهرجان خلال هذا العام سيخرج بهوية مختلفة تعكس حجم المهنية والاحترافية في التنظيم والإدارة والتسويق، التي باتت إحدى ركائز التميز والنجاح التي يحققها المهرجان كل عام، بوصفه أحد أهم الأحداث الاقتصادية التي تشهدها المملكة، وما يحويه من أبعاد اقتصادية وغذائية واجتماعية تلامس المجتمع. وكانت إمارة منطقة القصيم، ممثلة بلجنة التنمية السياحية ببريدة، قد استكملت استعداداتها البشرية والمادية والميدانية، وعملت على توفير كافة متطلبات النجاح المحقق لموسم التمور، من خلال مباشرة اللجان والفرق التنفيذية والإشرافية والتنسيقية بين عدد من الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة، التي وقفت على إتمام التجهيز والتنظيم، وخلصت إلى توفر كافة الخدمات المساندة؛ لضمان بيئة تسويقية احترافية جاذبة ذات طابع عصري يعتمد الجودة والكفاءة في الإنتاج والعرض والتسويق.

مشاركة :