لم تمنع القضبان والقيود وأحكام السجن “النزلاء” من أداء مناسك الحج، حيث سمحت المديرية العامة للسجون للنزلاء الذين يقضون محكوميتهم داخل السجن من أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة، حيث تقوم المديرية العامة للسجون بالإشراف والمتابعة على تمكينهم من أداء مناسك الحج بكل يسر وسهولة، لأداء مناسك الركن الخامس على الرغم من أنهم يقضون محكوميتهم. حيث أدى ولأول مرة 50 نزيلا بالسجون مناسك الحج بمرافقة 30 من ذويهم ضمن برنامج “ثقة في الإدارة العامة للسجون”. وتعد هذه التجربة الأولى من نوعها تبنتها وزارة الداخلية، التي تهدف لإعادة تأهيل النزلاء من خلال أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، والمساعدة على إعادة دمجهم بالمجتمع. وتهدف هذه التجربة، التي جاءت بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ـ إصلاح النزلاء وتوجيهم للحياة الصحيحة بالطرق المثلى، وتبنى برامج توعوية دينية حتى يعودوا مواطنين صالحين لبلدهم بعد انقضاء فترة حبسهم.