خبير اقتصادي: ضرورة توسيع دائرة التعاون في برامج تطوير العشوائيات

  • 8/13/2019
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور مصطفى أبوزيد الخبير الاقتصادى، إن خطة جهاز تنمية المشروعات فى تطوير العشوائيات، تهدف إلى تغيير التركيبة الشاملة للسكان وتأهيلهم، لتنميتهم اجتماعيًا واقتصاديًا من خلال إيجاد فرص عمل بعد التأهيل، ويتم اختيار بعض الشرائح من الشباب والمواطنين القاطنين فى تلك المناطق، لتدريبهم على بعض الحرف فى بعض الصناعات الصغيرة، بحيث يكون لديهم عائد مستمر.وأضاف أبوزيد في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز": إلى جانب المناطق الأربع فى القاهرة والجيزة "عزبة خير الله، أرض اللواء، ميت عقبة، الزاوية الحمراء" هناك مناطق يُطلق عليها غير آمنة منها "عزبة الهجانة" الواقعة بين مدينة نصر ومصر الجديدة، وهى تحتاج لأن تراها الدولة، وتحدد احتياجاتها، وكيفية تطويرها وتأهيلها، مضيفًا أن هناك مناطق أخرى شديدة الخطورة تقع تحت خطوط كهرباء الضغط العالي، والذى يحمل آثارًا سلبية على صحة المواطنين من سكان تلك المنطقة، وتحتاج للنظر إليها من جانب الدولة.وأكد أبوزيد، أن هناك مناطق أهلتها الدولة ونقلت سكانها إلى مناطق "تحيا مصر والأسمرات" إلا أن هناك أماكن أخرى فى الصعيد، تحتاج الدخول فى برامج التطوير الحضرى لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة، مضيفًا أنه بناء على إحصائيات حديثة عن المناطق الأكثر احتياجًا وفقرًا، يوجد فى محافظة أسيوط مايقرب من 50% منها، تليها محافظة سوهاج، وبالتالى هما أكثر محافظتين تتركز فيهما مناطق فقيرة وغير مؤهلة وتفتقر إلى خدمات ومرافق وصرف صحى ومياه وكهرباء، مشددًا على أنه من باب أولي، على جهاز تنمية المشروعات، التوجه لتلك لمناطق، ويساعد جنبًا إلى جنب مع مبادرة "حياة كريمة" التى تم إطلاقها مؤخرًا، وتم رصد مبلغ 13 مليار جنيه لها من قبل الدولة، بالتعاون مع صندوق تحيا مصر.وشدد أبوزيد، على ضرورة توسيع دائرة التعاون فى برامج تطوير العشوائيات، لتحقيق مفهوم التنمية المستدامة أو التنمية الاقتصادية، للخروج بعمليات لها آثار إيجابية واجتماعية قبل أن يكون لها آثار اقتصادية، لافتا إلى ضرورة وجود تعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية والأحزاب، وغيرها مع جهاز تنمية المشروعات.وتابع: لتحقيق أهداف التنمية الشاملة، فأى منطقة يتم تطويرها، لا بد أن يكون هناك دور شامل من جميع النواحى الصحية والتعليمية وعلى مستوى الخدمات والتأهيل، وتوفير فرص بسيطة للعمل، تؤهل المواطنين على مواجهة أعباء الحياة.واتفق مع الدكتورة نيفين جامع، رئيس جهاز تنمية المشروعات بضرورة ربط خطط تطوير العشوائيات بما تحدده الدولة، قائلاً: الدولة تضع الاستراتيجية والرؤية والآليات التنفيذية للخطة، لكن ليس من الضرورة أن تحدد وجهة ومسار التنفيذ، ويجب أن تكون هناك مشاركة مجتمعية مع الأطراف المعنية بالأمر، لكى يحدث توسيع للرؤية.

مشاركة :