أسماء عبداللهأكد أصحاب مطابخ ولائم ومناسبات العيد، ارتفاع أسعار غداء العيد بنسبة 10% عن العام الماضي، موضحين أن "اللحم" يعتبر سيد مائدة غداء عيد الأضحى المبارك.وأشاروا لـ"الوطن"، إلى أن دفتر حجوزات وطلبات ولائم العيد يغلق ليلة العيد لأنها وصلت إلى ذروتها بالنسبة لقدرة المطابخ الإنتاجية، لافتين إلى أن أطباق اللحم هي أكثر الطلبات المرغوبة لـ"طبخة العيد"، حيث يتصدر غوزي اللحم المائدة البحرينية خلال عيد الأضحى المبارك.وحول ذلك، قال صاحب مطبخ عبدالأمير: "نستقبل طلبات وحجوزات غداء العيد الاضحى قبل أسبوع من العيد"، لافتًا إلى أن المطعم يعتمد ثاني وثالث أيام العيد على الطلبات الصغيرة.وأضاف أن الطلب الأكبر يكون على الذبيحة العربية و التي يصل سعرها لحوالي 120 ديناراً حسب الوزن والجودة، مشيراً إلى أن هناك أسعار مختلفة للوجبات كالدجاج والمأكولات البحرية التي غالباً مايكون عليها طلباً خلال أيام عيد الأضحى.وأشار عبدالأمير إلى أن غالبية طلبات عيد الأضحى المبارك تتركز على ذبحية اللحم ، والمشهورة بـ"طبخة العيد"، لافتاً إلى أن سياسة المطبخ هي المحافظة على جودة الطبخ والتمسك بالزبائن، مبيناً أن الأسعار ارتفعت مقارنة بالعام الماضي مايقارب 10%. وأن حجم الطلبات على غذاء العيد ارتفع بنسبة 12% .من جهة أخرى، قال صاحب مطبخ الخباز، إن "برياني اللحم" هو سيد مائدة يوم العيد، وإن أكثر الطلبات المرغوبة بعد برياني اللحم هي "برياني الدجاج"، وهناك طلبات أخرى للمندي والهامور والبعض يطلب ذبيحة كاملة.وأشار إلى أن الطلبات الخارجية يوم العيد تعد الأكثر طلباً من طلبات قبل العيد بأيام. في حين أن الأسعار لم تتغير مقارنة بالعام الماضي، إلا أنه سيتم إضافة قيمة الضريبة المضافة على السعر الأصلي هذا العام.وعلى الرغم من أن غداء العيد يشكل فرحة للجميع خصوصاً الأطفال بثيابهم الجديدة، إلا أن ربات البيوت لا يجدن حرجاً في طلبه من المطاعم. فالغداء يعد تقليداً بحرينياً أصيلاً رغم تغير أصنافه، وأصبح الطباخون المهرة في المطاعم يصنعونه أيضاً.وتقول مريم مراد إن ما يميز العيد هو لمة الأهل والأصدقاء، حيث يجتمع في هذا اليوم جميع أبنائها في منزلها مع الأحفاد، وبالتالي تكون فرحة الأطفال مع بعضهم البعض. وتطلب غداء العيد من المطعم قبل يوم من حلول العيد، لتقوم بتجهيزه الساعة الثانية في يوم العيد، حيث يجتمع الأبناء وتتم المعايدة ومن ثم يتغدى الجميع.وتعتمد علياء محمد على المطاعم في أيام العيد الثلاثة، ففي اليوم الأول تطلب من المطعم كالعادة، حيث يجتمع الأبناء جميعهم في "البيت العود" وتقوم بضيافتهم، ولا تفضل الطبخ في البيت.ويؤكد عبدالله حسين أن المطاعم كالعصا السحرية، فأغلب الأسر البحرينية تعتمد على المطاعم في المناسبات، ولاسيما الأعياد، خصوصاً وأن اسعار المطاعم تتفاوت، وهناك بعض المطاعم تناسب أصحاب الدخل المحدود، وفي المقابل هناك المطاعم ذات الأسعار المرتفعة.وأضاف "أعتمد على المطاعم في غداء العيد، وهذه عادة جرت منذ سنوات طويلة، حيث نقوم بشراء وجبة الغداء وتناولها في المنزل مع الأبناء وأعمامهم والأهل".
مشاركة :