تهنئة بالعيد ـ لـ ـ بوسلمان ـ قائدنا ـ جلالة الملك ـ أيده الله ـ. وتهنئة بالعيد ـ لصاحب السمو الملكي ـ الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ـ رئيس مجلس الوزراء ـ الموقر ـ حفظه الله ورعاه. وتهنئة بالعيد ـ لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ـ ولي العهد الأمين ـ نائب القائد الاعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ورعاه. وتهنئة بالعيد لأبناء شعب البحرين الأعزاء ـ الأوفياء ـ للوطن ولقيادته الكريمة ـ الرشيدة. وكل عام والبحرين بألف وألف خير. أقول ـ حقيقة ـ ما يسعدني ويثلج صدري كمواطن محب لوطنه ـ ومع حلول أي مناسبة هو سرعة وضخامة الإنجاز والمنجزات التي تتحقق في بلادنا الغالية البحرين في مدة زمني قصير لا يتعدى الأشهر القلائل. لتدفع هذه المنجزات الجديدة ـ مسيرة البناء والتنمية والإعمار بالمملكة الى مسارات أطول وأعمق لإتمام الوصول للغايات والأهداف العليا المرسومة. أقول ـ أنا ـ كاتب هذه السطور ـ في هذا الخصوص. قبل عام وفي مثل هذا التاريخ ـ بالضبط ـ كتبت ـ هنا ـ كلمة ـ بمناسبة ـ العيد ـ تحدثت فيها عن المنجزات الكبيرة واللافتة، وفي كافة المستويات التي تحققت في بلادنا خلال العام الأسبق. واليوم ـ إخواني ـ وأخواتي ـ وفي ذات المناسبة سأتحدث وبصورة موجزة وسريعة لمحدودية مساحة ـ مقالنا ـ هذا عن الإنجازات المهمة التي تحققت في مملكتنا الغالية في الـ12 شهرا المنصرمة. على المستوى السياسي ـ السياسي الداخلي ـ تمكنا في الفترة الاخيرة ـ ولله الحمد ـ من تعزيز الوحدة الوطنية والاستقرار والامن. البحرين تنعم اليوم بسلم اهلي ـ والتفاف شعبي حول القيادة الرشيدة ـ في حالة غير مسبوقة. على المستوى السياسي الخارجي تمكنت البحرين من تنمية علاقاتها الدولية على نحو قوي ـ جدا ـ على المستوى الاقتصادي تمكنت البحرين في الفترة الأخيرة من الإبقاء على نمو اقتصادها عند أرقام كبيرة. على المستوى الاجتماعي والمعيشي زادت حكومتنا الرشيدة من مساعداتها لكل من يطلب ذلك من المواطنين.