القوات الروسية تحبط هجوماً ب 6 طائرات «مُسيّرة» على قاعدة «حميميم»

  • 8/13/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تصدت الدفاعات الجوية الروسية، الليلة قبل الماضية، لهجوم بست طائرات مُسيّرة على قاعدة «حميميم» الجوية، الواقعة في ريف اللاذقية، في وقت تواصل التصعيد العسكري، وتواصلت المعارك العنيفة، وعمليات القصف الجوي والبري في ريفي إدلب وحماة، ما تسبب في نزوح العشرات من المدنيين خلال الساعات ال24 الأخيرة، وفق المرصد السوري، فيما أعلن مركز المصالحة، التابع لوزارة الدفاع الروسية، أن مسلحين هاجموا مواقع للقوات الحكومية السورية خلال يومي السبت والأحد، ما أسفر عن مقتل 23 جندياً، وإصابة سبعة آخرين. ونقلت وكالة أنباء «إنترفاكس» عن مصادر في وزارة الدفاع الروسية قولها إن وسائل الدفاع الروسية تمكنت من تدمير هذه الطائرات المُسيّرة، مؤكدة عدم وقوع ضحايا أو حدوث أي دمار، نتيجة لهذا الهجوم. وأضافت: إن قاعدة «حميميم» الجوية الروسية، تواصل عملها كالمعتاد. ويعد هذا الهجوم الثاني من نوعه خلال أقل من أسبوع؛ حيث سبق لوزارة الدفاع الروسية أن ذكرت أن المناطق المحيطة بقاعدة «حميميم» تعرضت لقصف بالصواريخ قبل ثلاثة أيام، ما أدى إلى مقتل مواطنين سوريين. ومن جهته، قال مركز المصالحة الروسي، إن «القوات الحكومية السورية صدت جميع الهجمات التي شنها مسلحون من الفصائل المسلحة. وتكبد المسلحون خسائر فادحة. قُتل ما مجموعه 23 من جنود الجيش العربي السوري وجُرح سبعة أثناء صد الهجمات». وفي وقت سابق، ذكر المركز الروسي أن ما لا يقل عن 10 من جنود الجيش السوري قتلوا، وجرح 21 أثناء صد هجوم شنه مسلحون في منطقة التصعيد في إدلب. من جهة أخرى، ذكر المرصد السوري أن مناطق خان شيخون والتمانعة وعابدين وكفر سجنة ومحيطها بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، شهدت عملية نزوح خلال ال24 ساعة الماضية؛ نتيجة التصعيد العنيف من قبل القوات الحكومية وحليفها الروسي براً وجواً. وقال المرصد: إن العشرات نزحوا من تلك المناطق؛ بعد أن كان معظم أهاليها قد نزحوا في وقت سابق منذ بداية التصعيد الأعنف، بينما واصلت الطائرات السورية الحربية والمروحية والطائرات الروسية تصعيد عمليات القصف على ريفي إدلب وحماة ضمن منطقة «خفض التصعيد»، مضيفاً: إن عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على كل من أرنيبة وعابدين ومحيطها ومغر الحنطة والشيخ مصطفى والنقير وركايا سجنة ومدايا والمردم وأم زيتونة وكفرعين والتمانعة وخان شيخون وتل عاس وتل ترعي بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، وكفرزيتا واللطامنة شمال حماة، ارتفع إلى 52. ووثق المرصد، مقتل مدني، إضافة إلى سقوط عدد من الجرحى؛ جرّاء قصف من جانب طائرات سورية على بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي. وأضاف: إن محاور التماس في جبل الأكراد تشهد تراجع حدة الاشتباكات بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة، وسط معلومات عن مزيد من الخسائر البشرية بين الطرفين. (وكالات)

مشاركة :