انطلاقاً من حرص الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على راحة وسلامة قاصدي بيت الله العتيق، وتحقيقاً لقوله تعالى: (وطهر بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود)، عُنيت الإدارة العامة للشؤون الخدمية بتطهير وتنظيف المسجد الحرام وساحاته ومرافقه، متمثلة في إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام، وذلك باختيار أحدث آلات النظافة، وأجود أنواع مواد التنظيف والتعقيم والتطهير وأكثرها أماناً على صحة قاصدي بيت الله الحرام. ويتم اختيار هذه المواد من قبل لجنة مختصة في هذا المجال، وفق اعتبارات ومقاييس معينة، وذلك بأن تكون صديقة للبيئة، وأن تكون منظفة ومعقمة وذات رائحة عطرة، ولا تُعتمد إلا بعد تجربة جدواها ميدانياً من قبل اللجنة.
مشاركة :