أكد عبدالله الدوسري رئيس اللجنة البرلمانية النوعية الدائمة للشباب والرياضة بمجلس النواب على أن الشباب البحريني لعب دورا مؤثرا في الارتقاء بالبحرين في مختلف المجالات، معلقًا الآمال على الشباب من أجل قيادة المملكة إلى نجاحات تنموية لتحقيق رؤية البحرين 2030 وصولا إلى اهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الامم المتحدة. وأشار النائب الدوسري إلى أن المجلس ومنذ عام 2002 وحتى اليوم قد تقدم بـ42 اقتراحا برغبة يصب في قطاع الشباب، وتقدم المجلس بـ12 اقتراحا بقانون و19 سؤالا برلمانيا ضمن ذات القطاع، إلى جانب مرسوم بقانون واحد و9 مشاريع بقانون كانت بشكل مشترك مع مجلس الشورى. ورفعت اللجنة بهذه المناسبة الشكر والتقدير لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وكذلك سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة البحرينية الأولمبية لما تحظى به الحركة الشبابية من دعم ومساندة، كما هنأت اللجنة جميع الشباب البحريني والعاملين في المؤسسات والجمعيات والجهات الشبابية والرياضية في القطاع العام والقطاع الأهلي بهذا اليوم. وأضاف الدوسري أن مجلس النواب ممثلا في لجنة الشباب والرياضة اتخذ خطوات واضحة لتفعيل دور الشباب واعتباره جزءا رئيسيا في عملية التطوير والتنمية المجتمعية وإشراكه في صناعة القرار من خلال عقد اللقاءات والزيارات المختلفة، وكذلك الاسهام في حضور برنامج الثقافة البرلمانية الذي يقام سنويًا بالمجلس والذي يتم من خلاله اشراك الشباب في مختلف الورش والمحاضرات التثقيفية وحضور قاعة الجلسة واللجان والتحاور التفاعلي مع النواب بشكل مباشر. وأوضح النائب الدوسري أن كل تلك المساعي لدعم ورعاية الشباب تأتي تماشيا مع الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا». ودعا الدوسري الشباب البحريني الراغبين بالتواصل مع اللجنة فيما يخص المقترحات والمشاريع التي من شأنها رفعة شأن الشباب في المملكة التواصل مع رئيس وأعضاء لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب سواء من خلال المجلس أو ومن خلال مكاتبهم الخاصة، فالوطن بحاجة لتلك المقترحات الهادفة والتي تدفع بجيل الشباب إلى الأمام.