محادثات القاهرة بين قوى الحرية والتغيير، والجبهة الثورية بالسودان، بحسب ما قاله مني أركو مناوي، رئيس حركة تحرير السودان، إحدى فصائل الجبهة الثورية، على حسابه على تويتر. وتطالب الجبهة الثورية بتضمين اتفاقية السلام، التي أبرمت مع الحرية والتغيير بأديس ابابا الشهر الماضي، في وثيقة الإعلان الدستوري. ولكن الجانبين اتفقا على مواصلة الحوار إما في الخرطوم وإما في بلد أجنبي آخر، بهدف التوصل إلى اتفاق على وثيقة السلام الملحقة بالإعلان الدستوري. وقال المتحدث باسم الجبهة الثورية، جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة: "إن الصراع في السودان هو في الأساس صراع حول سلطة سياسية". وأضاف إبراهيم خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالقاهرة في ختام المباحثات أنه لا يوجد ما يمنع أن تكون الجبهة مشاركا في السلطة الانتقالية. وكان الوفدان قد أعلنا خلال المؤتمر عن الاتفاق على بعض النقاط الأساسية الخاصة بوثيقة الإعلان الدستوري، وإرجاء بعض النقاط العالقة إلى مفاوضات لاحقة، لكنهما لم يكشفا عن أي تفاصيل. ومن المقرر أن ينقل وفد الحرية والتغيير بالقاهرة ما تم التباحث بشأنه لقادة الائتلاف في الخرطوم لإصدار رد نهائي.
مشاركة :