قال الكاتب سلام مدخل سليمان، رئيس نادي أدباء جنوب سيناء سابقا، وصاحب كتاب "الأمثال والمأثورات عند قبائل سيناء"، والملقب بشيخ المثقفين: "لا تختلف عادات البدو في العيدين سواء في عيد الفطر أو عيد الأضحى، مثل اختيار مكان التجمع، المعيد، وسباق الهجن الذي يسمى الهلّال وفى المساء الدحية والمربوعة.وأكد مدخل سليمان، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن البدوي يحرض على الأضحية حتى لو كان فقيرا فهو يربى إحدى الشياه ويخصصها للعيد، ربما يذبح الأغنياء أكثر من أضحية خاصة عندما يكون متزوجا بأكثر من زوجة، يأكلون معا في المقعد، ويشهد ذبح الأضحيات النساء والأطفال، فالذبح يتم في مكان واحد بعيد نسبيا عن البيوت ثم يأخذ كل واحد شاته لسلخها وتقطيعها معا، ويحتفظون بجزء من اللحم لليوم الثاني، ونظرا لعدم وجود ثلاجات للحفظ فإنهم يعلقونه في مكان ظليل مفتوح يتعرض لتيار الهواء.وأضاف: "عندما تكون الذبائح لمناسبة دينية، مثل الأعياد، أو تكون فدو أى صدقة أو في الأفراح يحب البدوي تبخير الذبائح فيضع على الأرض جمرات ثم يرمى عليها البخور ويقرأ فاتحة الكتاب ثم تعقبها بعد الأدعية وتقرب الشياه من البخور ثم تسحب للذبح، أما ذبيحة الضيف أو الضيوف تذبح بعد التسمية عليها دون تبخير.