(لإضافة مقتبسات وتفاصيل) لندن 19 أبريل نيسان (خدمة رويترز الرياضية العربية) - أصبح مانشستر سيتي على بعد نقطة واحدة من جاره مانشستر يونايتد صاحب المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بانتصار سهل على وست هام يونايتد بثنائية نظيفة اليوم الأحد وضعت حدا لأسبوع من المعاناة. وهز جيمس كولينز لاعب وست هام شباك فريقه بطريق الخطأ وأضاف سيرجيو أجويرو هدفه العشرين في الدوري هذا الموسم ليحقق سيتي انتصارا دون عناء في مباراة كانت مفاجأتها الوحيدة فشل الفريق حامل اللقب في إضافة المزيد. وجاء الفوز بعد أسبوع سيء خسر خلاله سيتي 4-2 أمام يونايتد في قمة مانشستر وأثار تكهنات حول مستقبل المدرب مانويل بليجريني وعدد من اللاعبين البارزين. وخرج ديفيد سيلفا صانع لعب سيتي من الملعب على محفة في الشوط الثاني مصابا في الرأس بعدما تلقى ضربة بالمرفق من شيخو كوياتي. ويملك سيتي الآن 64 نقطة بفارق نقطة وراء يونايتد الذي خسر أمام تشيلسي المتصدر يوم السبت وتفصله نقطتان فقط عن ارسنال صاحب المركز الثاني الذي يملك مباراة مؤجلة. وبقي وست هام في المركز العاشر وهو الذي احتل المركز الرابع في الترتيب في ديسمبر كانون الأول الماضي . وقال يايا توري لاعب وسط سيتي لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية حين نخسر نتعرض لكثير من الانتقادات وهذا جزء من كرة القدم. وأضاف اليوم أظهرنا روحا جماعية رائعة ومن المهم جدا الحصول على النقاط الثلاث. سنواصل الكفاح حتى النهاية. وأعقبت هزيمة سيتي في ملعب أولد ترافورد معقل غريمه يونايتد حديثا عن تغير موازين القوى في المدينة وهذا يفسر الأهمية الإضافية لمباراة وست هام. وأهدر سيتي عددا من الفرص في البداية حيث لعب معتمدا على التمريرات السلسة القصيرة لكنه استفاد من خطأ منافس ليفتتح التسجيل في الدقيقة 18. وانطلق الإسباني خيسوس نافاس في ناحية اليمين ومرر كرة عرضية اصطدمت بالمدافع كولينز وتحولت في شباك حارسه أدريان بعدما ارتطمت بالعارضة. لكن الهدف الثاني كان أكثر جاذبية. فبعد قطع تمريرات وست هام في منتصف الملعب شن سيتي هجمة مرتدة سريعة ووصلت الكرة إلى نافاس فمررها إلى أجويرو فأطلقها قوية في شباك أدريان. وفي بداية الشوط الثاني مباشرة حصل أجويرو على فرصة لتسجيل هدف آخر لكن كارل جنكينسون أعاق محاولته. وفي الدقيقة 67 أصيب سيلفا بضربة من مرفق كوياتي وتلقى العلاج في أرض الملعب لثماني دقائق قبل نقله على محفة إلى الخارج وقد ثبت له جهاز للتنفس الصناعي. (إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية)
مشاركة :