نشر الأزهر الشريف، مظاهر احتفالات المسلمين بعيد الأضحى المبارك في دول أمريكا اللاتينية، مثل الاكوادور والبرازيل والأرجنتين، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حيث جاءت الاحتفالات في الإكوادور من خلال التجمع اول أيام العيد في الصباح الباكر لأداء صلاة العيد بالمساجد والمراكز الإسلامية وارتداء الملابس الجديدة وتوزيع الحلوى والهدايا على الأطفال، والإكثار من أعمال الخير، والخروج إلى المنتزهات للاحتفال بالعيد. وتُعَدّ الإكوادور من الجمهوريات الصغيرة في أمريكا الجنوبية، والمسلمون بها يُمَثِّلون نسبةً قليلة، لكنهم يمارسون شعائرهم الدينية فيها بحرية، وقد ظهر الإسلام في الإكوادور منذ أكثر من مئة عام، مع هجرة السوريين واللُّبنانيين إلى هناك في عام 1911، وتزايدت أعداد المسلمين خلال العَقدين الأخيرين من القرن العشرين، بعد وصول موجة ثانية من المهاجرين من جنسيات مختلفة مثل: الفلسطينيين والمصريين والإيرانيين والأفغان.اما الاحتفالات في البرازيل تأتي وسط أجواء من السعادة والفرحة، يحرص المسلمون على أداء صلاة العيد في المراكز الإسلامية، مصطحبين معهم عائلاتهم، وبعد الصلاة يتبادل المسلمون التهاني ويقومون بتوزيع الحلوى وتوزيع اللعب والهدايا على الأطفال، ويتناولون الإفطار سويا في المراكز الإسلامية، ثم يكون التزاور والتلاقي بين الأهل والأقارب والأصدقاء، فيما ينتظر الأطفال العيد لشراء الملابس الجديدة والألعاب وأيضا تلقّي «العيدية» التي تنتشر في كثير من البلاد العربية والإسلامية.وتتسم الأرجنتين بمظاهر العيد بالبهجة والسرور والتجمع في الصباح الباكر لأداء صلاة العيد بالمساجد والمراكز الإسلامية، مرتدين الزي التقليدي في أحلى صوره، مصطحبين معهم الأطفال، وبعد الفراغ من الصلاة يتبادلون التهاني ويقومون بتوزيع هدية العيد على الأطفال وزيارة الأهل والأقارب وتوزيع الحلوى والأطعمة.يُذكر أن عدد سكان الأرجنتين يتخطى 40 مليون نسمة، يبلغ عدد المسلمين منهم قرابة مليون نسمة.