تشهد منذ أيام احتجاجات رافضة لمشروع قانون تسليم المطلوبين إلى الصين. وقال ترامب عبر حسابه على موقع تويتر: "استخباراتنا أعلمتنا أن الحكومة الصينية تحرك وحدات عسكرية باتجاه الحدود مع هونغ كونغ، يجب أن يكون الجميع في هدوء وأمن". وأشار ترامب إلى أن بعض الشرائح تلموه وتلوم الولايات المتحدة بسبب المشاكل في هونغ كونغ، لكنه لا يفهم سبب ذلك. كما أعاد ترامب نشر فيديو نشره ناشطون يظهر شاحنات للجيش الصيني تحمل جنود إلى حدود هونغ كونغ. وفي وقت سابق اليوم، قال ترامب في تصريح صحفي: إن "الصين تواجه وضعا صعبا للغاية، وأعتقد أنه سيكون هناك حل، آمل ألا يلحق أذى بأحد ولا يقتل أحد". وفي وقت سابق اليوم، دعا الاتحاد الأوروبي، جميع الأطراف في مطار هونغ كونغ الدولي، إلى ضبط النفس ووقف التصعيد بشكل عاجل. وفي وقت سابق الثلاثاء، اشتبكت شرطة مكافحة الشغب مع متظاهرين في مطار هونغ كونغ الدولي، في محاولة لتفريقهم. وذكرت صحيفة "ساوث تشينا مورنينغ بوست"، أن الشرطة اقتحمت مبنى المطار، وحاولت تفريق المتظاهرين بالهراوات. جاء ذلك مع توقف الرحلات الجوية في المطار لليوم الثاني بسبب المظاهرات، بعد أن تم استئنافها الثلاثاء لوقت قصير. والإثنين، دخلت حشود من المتظاهرين باحة الوصول في المطار، ما دفع إدارته إلى اتخاذ قرار إلغاء جميع الرحلات. وبشكل عام، تتواصل للأسبوع العاشر على التوالي، مظاهرات في هونغ كونغ، رافضة لمشروع قانون تسليم المطلوبين إلى الصين لمحاكمتهم هناك، مع تواصل رفض السلطات الترخيص للمتظاهرين. وإضافة إلى إلغاء مشروع القانون المثير للجدل، يطالب المحتجون بإجراء تحقيق مستقل في استخدام الشرطة للقوة المفرطة، واستقالة الرئيسة التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام، وبإصلاح ديمقراطي شامل في الإقليم، الذي يتمتع بحكم ذاتي. وتحت وطأة احتجاجات متواصلة منذ أسابيع، أعلنت الرئيسة التنفيذية في هونغ كونغ، تعليق مشروع القانون المثير للجدل، لكن المحتجين يريدون سحبه رسميا، إضافة إلى مطالبهم الأخرى، التي ترفضها بكين تماما. وتدير هونغ كونغ، شؤونها الداخلية باستقلالية، إلا أنها تتبع لجمهورية الصين الشعبية، في السياسات الخارجية والدفاعية، ويرى مراقبون أن تأثير حكومة بكين على هونغ كونغ يزداد باضطراد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :