الحجاج يواصلون رمي الجمرات في ثاني أيام التشريق والمتعجلون يغادرون

  • 8/14/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، بنجاح السعودية في إدارة موسم الحج هذا العام، كما أشادت بعثة الدولة الرسمية للحج بدعم واهتمام القيادة الرشيدة بشؤون ضيوف الرحمن من الإمارات، في وقت واصل الحجاج في ثاني أيام التشريق أمس رمي الجمرات استعداداً لليوم الأربعاء الأخير في موسم الحج. وقال قرقاش على تويتر: «النجاح السعودي الباهر في إدارة الحج والمشاهد الإنسانية المؤثرة للفرق السعودية في خدمة الحجاج شهادة يفتخر بها كل مسلم، جهود رائعة للملكة في خدمة الإسلام والشكر للقيادة والشعب السعودي على فيض العطاء في رعاية حجاج بيت الله الحرام وخدمة قاصدي الحرمين الشريفين». وأشاد الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف رئيس البعثة الرسمية لحجاج دولة الإمارات، بدعم واهتمام القيادة الرشيدة بشؤون ضيوف الرحمن من الدولة فور وصولهم إلى المملكة العربية السعودية، وحتى عودتهم إلى أرض الوطن، حيث حرصت على توفير كافة المقومات التي ساهمت في أداء الحجاج لمختلف المناسك بيسر وسهولة في أجواء روحانية وإيمانية. وواصل ضيوف الرحمن أمس الموافق الثاني عشر من ذي الحجة ثاني أيام التشريق، رمي الجمرات، حيث رموا الجمرات الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى. ويجوز بعدها للمتعجلين من الحجاج الخروج من منى. ويكون خروج المتعجلين قبل غروب الشمس، حيث يتوجهون منها إلى مكة للنفرة الأولى. أما من تأخر في الخروج من منى، فعليه أن يقضي ليلته فيها ويرمي الجمرات في ثالث أيام التشريق. وخلال أيام التشريق، يرمي الحجاج الجمرات الثلاث الصغرى ثم الوسطى والكبرى، أو ما تعرف بجمرة العقبة بعد الزوال وكل جمرة يرميها الحاج ب7 حصيات. وبعد أن ينتهي الحجاج من رمي الجمرات ومغادرة مشعر منى، يمكنهم الخروج من مكة والعودة إلى بلدانهم بعد الانتهاء من طواف الوداع. يذكر أن الرمي أصبح من الشعائر التي تخلو من المعوقات والصعوبات بفضل التوسعة الضخمة التي نفذتها المملكة العربية السعودية، حتى صارت الطاقة الاستيعابية لجسر الجمرات تصل إلى 300 ألف حاج في الساعة.(وكالات)

مشاركة :