الاحتلال يصيب شاباً وزوجته بالرصاص ويعتقله في طولكرم

  • 8/14/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أصيب، أمس، الشاب يحيى ناصر أبوخاطر (25 عاماً) وزوجته برصاص قوات الاحتلال بالقرب من جدار الفصل العنصري المقام غرب قرية زيتا شمالي مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة. وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال المتواجدين في محيط البوابة التي تغلق الجدار أطلقوا النار صوب أبو خاطر وزوجته أثناء مرورهما بالقرب منها، ما أدى إلى إصابتهما. وأوضحوا أن زوجته أصيبت بعيار معدني مغلف بالمطاط، نقلت إثرها إلى مستشفى الشهيد «ثابت ثابت» الحكومي في طولكرم لتلقي العلاج، فيما اعتقلت قوات الاحتلال زوجها. إلى ذلك، أخطرت سلطات الاحتلال بوقف البناء في منزل قيد الإنشاء ببلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم بالضفة. وأفاد المواطن خالد عبدالله صلاح، بأنه تسلم إخطاراً بوقف البناء في منزله الذي يشاركه فيه شقيقه نادر ومساحته 300 متر مربع، ويقع في منطقة أم ركبة جنوب البلدة، بحجة عدم الترخيص. يشار إلى أن طواقم بلدية الاحتلال أخطرت منذ صباح أمس بوقف البناء في ثلاثة منازل آخرين أحدهم قيد الإنشاء، بحجة عدم الترخيص. ومنعت قوات الاحتلال الفلسطينيين من عبور حاجز «الكونتينر» شمال شرق بيت لحم، وهو ما تسبب بأزمة مرورية خانقة. وأفادت مصادر أمنية أنه بفعل إجراءات الاحتلال الفجائية، شهد حاجز «الكونتينر» أزمة خانقة، حيث سمح للخارج من بيت لحم بالمرور، فيما يمنع الداخل إليها من اجتيازه. وأعلن رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة التوصل إلى اتفاق بفتح شارع تل الرميدة بمدينة الخليل باتجاه منطقة وادي الهرية ودوار الكرنتينا، بعد إغلاق استمر 20 عاماً من قبل سلطات الاحتلال. وأوضح أبو سنينة، في بيان صحفي، أن إعادة فتحه ستكون الخميس المقبل، وذلك بفعل الجهود الحثيثة التي بذلتها بلدية ومحافظة الخليل، والارتباط المدني والعسكري. وشدد على ضرورة فتح كافة الشوارع المغلقة في قلب الخليل، مشيراً إلى أن استمرار إغلاقها يتنافى مع الاتفاقيات والقوانين الدولية وحقوق الإنسان، مثمناً صمود المواطنين في تلك المناطق. واقتحم مستوطنون، منطقة المسعودية الأثرية التابعة لأراضي قرية برقة، على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس وجنين. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس: إن عشرات المستوطنين اقتحموا منطقة المسعودية، وأجروا تدريبات عسكرية، بحماية جيش الاحتلال. إلى ذلك، تمكن عدد من الشبان من اقتحام الحدود مع الأراضي المحتلة بمحيط بوابة النمر شرق دير البلح وسط قطاع غزة. وحسب شهود عيان فقد تمكن الشبان من إتلاف عدد من كاميرات المراقبة والأجهزة الحساسة وقد تمكنوا من العودة للقطاع. وفي وقت سابق أطلق جيش الاحتلال النار على عدد من المتظاهرين قرب مخيم العودة ببلدة خزاعة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة من دون أن يبلغ عن إصابات في الحادثين. وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن حوامتين قادمتين من وسط قطاع غزة اخترقتا المجال الجوي لمستوطنات غلاف غزة، وعادتا إلى القطاع. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية: إن الحوامتين أطلقتا من وسط قطاع غزة، ووصلتا إلى أجواء مستوطنات غلاف غزة، مضيفة بحسب ما نشر موقع «عكا للشؤون الإسرائيلية» أن طائرات سلاح الجو «الإسرائيلي» لم تتمكن من إسقاط الحوامتين. (وكالات)

مشاركة :