تضاربت الروايات أمس، بشأن الانفجار الذي وقع مساء أول من أمس، في مخزن للأسلحة بمعسكر الصقر جنوب غربي بغداد، التابع لـ«الحشد الشعبي». ففيما رجحت مصادر عراقية استهداف المعسكر من قبل إسرائيل أو الولايات المتحدة، لمح مصدر إلى استهداف «أمانة» إيرانية في المعسكر. وقال نائب رئيس الوزراء والقيادي السابق في التيار الصدري بهاء الأعرجي، في تغريدة: «طبيعة الأسلحة التي أُحرقت غير عادية، ولا تستعملها القوات العراقية، ولا حتى (الحشد الشعبي)». وأضاف: «نعتقد أنها عبارة عن أمانة لدينا من دولة جارة، وقد استُهدفت هذه الأمانة من دولة استعمارية ظالمة بناءً على وشاية عراقية خائنة»، في إشارة واضحة إلى أن كدس العتاد مملوك لإيران. بدوره، قال مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط»، إن «من الواضح أننا حيال معركة تكسير عظم حقيقية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، من جهة، وإيران وحلفائها في العراق، من جهة أخرى». وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الإشارة إلى اسمه، أن «جميع المؤشرات تدل على أن إسرائيل تكمل، وربما بتأييد من الولايات المتحدة، ما بدأته في سوريا من استهداف لمواقع القوات الإيرانية متعددة الجنسيات»....المزيد
مشاركة :