سقط آسيويا في قبضة رجال الأمن بعد إعداد كمين له خلال بيعه مادة الماريجوانا المخدرة متلبسا ليحال إلى المحاكمة، حيث قضت المحكمة الجنائية الكبرى بسجنه 10 سنوات وإبعاده نهائيا عن البلاد عقب تنفيذ العقوبة. كانت معلومات قد وردت إلى إدارة مكافحة المخدرات، تفيد بأن آسيويا يحوز ويحرز كميات من مخدر الماريجوانا بقصد الاتجار، وأكدت التحريات هذه المعلومات فتم عمل كمين لضبطه متلبسا من خلال الاستعانة بمصدر سري قام بالاتصال به تحت سمع الشرطة، واتفق معه على شراء كمية من نبات الماريجوانا المخدر بقيمة 150 دينارا، وتم الاتفاق على أن يتم اللقاء في الساعة السابعة مساء في مواقف سيارات بمنطقة سلماباد. وفي الموعد المحدد حضر المتهم مستقلا سيارته، وتوقفت السيارة ونزل المتهم ليركب المصدر السري، حيث أخذ كيسا به المادة المخدرة، وسلم المبلغ المتفق عليه والذي تم تصويره بمعرفة الشرطة، وفي الوقت المناسب أعطى المصدر الإشارة المتفق عليها فتمت مداهمة السيارة وتم القبض على المتهمين وضبط المبلغ المصور الذي كان بحوزة المتهم الأول. وبموجب حالة التلبس تم تفتيش مسكن المتهم، حيث عثر على حقيبة بها كيس كبير به كمية من الماريجوانا، وعثر في الحقيبة على ميزان حساس وورق لف نايلون شفاف، وبتحليل عينة إدرار المتهم عثر بها على آثار مخدر الحشيش. واعترف المتهم بالواقعة وأشار الى انه يعمل في شركة لا يعرف اسمها وأنه يتحصل على النبات المخدر من آخر لا يعرفه ويقوم ببيع الماريجوانا لآسيويين، حيث قام بتلك العملية 3 مرات قبل أن يسقط في منطقة سلماباد وأسندت اليه النيابة أنه في غضون عام 2019 بدائرة أمن المحافظة الشمالية قدم بمقابل المادة المخدرة الماريجوانا في غير الأحوال المرخص بها قانونا على النحو المبين بالاوراق، كما حاز واحرز بقصد التعاطي المادة المخدرة الماريجوانا في غير الأحوال المرخص بها قانونا على النحو المبين بالاوراق. ولهذه الأسباب قضت المحكمة بالسجن 10 سنوات على المتهم وتغريمه 5 آلاف دينار وإبعاده نهائيا عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة ومصادرة المضبوطات.